أثر برس

بعد اقترابهم من الاعتزال.. لاعبون سوريون يخوضون تصفيات كأس العالم لآخر مرة

by Athr Press M

تبقى للمنتخب السوري مواجهتي لبنان والعراق، في ختام الدور الثالث من تصفيات مونديال قطر 2022، والتي لن تؤثر على منافسته في المجموعة بعد تأكد فشل تأهله إلى كأس العالم.

ولكن، يسعى المنتخب السوري لتقديم أداء جيد ومقبول نسبياً وذلك لمصالحة أنصاره بعد مسلسل من الهزائم، حيث لم يتذوق الفريق طعم الفوز في الدور الحاسم للتصفيات، واكتفى بتعادلين مع الإمارات والعراق ليخرج من دائرة الحسابات.

كما يتطلع عدد من نجوم “نسور قاسيون” لترك ذكرى طيبة في نفوس محبيهم، حيث من المتوقع أن يعلنوا اعتزالهم الدولي بعد نهاية التصفيات الحالية، أو عقب نهائيات آمم آسيا التي ستقام بالصين العام المقبل، ولن يشاركوا على الأرجح في تصفيات المونديال المقبلة.

وأول النجوم المتوقع اعتزالهم، أحمد الصالح، ورغم غيابه عن دفاعات المنتخب السوري في الدور الثالث بسبب الإصابة، إلا أن الجهاز الفني الحالي لـ “نسور قاسيون”، قد يدعوه لترميم خط الدفاع، خاصةً بعد شفائه ومشاركته مع فريقه الجيش.

وقد برز الصالح الذي تجاوز 32 عاماً كأفضل مدافعي سوريا خلال السنوات الماضية، كما خاض عدة تجارب احترافية ناجحة أبرزها مع العربي الكويتي والعهد اللبناني والشرطة العراقي وهيتان جياني الصيني.

ويدرك السومة الذي وصل إلى 32 عاماً أن مشواره مع المنتخب السوري وصل إلى المحطة الأخيرة، خصوصاً في ظل عدم توفيقه ونجاحه في التسجيل مع ناديه الأهلي خلال المباريات الأخيرة، وأيضاً بسبب عدم وجود استقرار إداري وفني بالمنتخب، لذا قد يبتعد عن “نسور قاسيون” بعد نهاية التصفيات الآسيوية.

ورغم أرقامه اللافتة في الدوري السعودي، إلا أن السومة لم يساهم في أي إنجاز لمنتخب بلاده، وغاب عن مباريات ودية ورسمية كثيرة بحجج متعددة، لتهاجمه الجماهير السورية خلال مباراة الإمارات الأخيرة في دبي.

وهو ما دفع نبيل السباعي، رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة، ليطلب من الجهاز الفني عدم مشاركته في مباراة كوريا الجنوبية، لتكون صدمة كبيرة للهداف السوري، الذي خفت بريقه مؤخراً مع الأهلي السعودي، ليفكر جدياً في الاعتزال النهائي وليس فقط الدولي.

كما بات من المحتمل اعتزال كل من إبراهيم العالمة وخالد حج عثمان، على المستوى الدولي، في ظل تراجع أدائهما وتجاوز العالمة 30 عاماً وحج عثمان32 عاماً.

كما برز مؤخراً عدد من حراس المرمى الشباب، مثل حسين رحال، حارس الوثبة، الذي وصل لـ990 دقيقة مع فريقه، دون أن يدخل مرماه أي هدف فيما يتألق الحارس الآخر أحمد مدنية مع تشرين.

أثر سبورت

اقرأ أيضاً