أثر برس

بعد التحذير الروسي من نشر المواد الكيميائية في إدلب.. أنباء تؤكد وصول خبراء فرنسيين إلى المحافظة

by Athr Press Z

بالتزامن مع عودة الحديث عن العملية العسكرية في إدلب، بعدما تبين أن الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة” لم تلتزم بتطبيق بنود اتفاق سوتشي، كشفت مصادر محلية في المحافظة عن وصول وفد فرنسي إلى إدلب لتحويل بعض أنواع الأسلحة لتصبح أسلحة كيميائية.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن مصادر محلية مقربة من الفصائل المسلحة، أنه “وصل فريق من الخبراء الفرنسيين إلى إدلب لتعديل بعض أنواع الأسلحة عبر تذخيرها بمواد كيميائية، بهدف استخدامها في تمثيل مسرحية كيميائية بغية اتهام القوات السورية بها.”

وأضافت الوكالة السورية أنه قبل عدة أيام تحركت فصائل مسلحة من إدلب وبلدة خان شيخون وبحوزتها دبابات ومدافع ثقيلة ومدافع رشاشة وعربات متنوعة وصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف من طراز “ستنغر” أمريكية الصنع، مشيرة إلى أن عناصر منظمة “الخوذ البيضاء” سلموا الفريق الفرنسي 5 عبوات من المواد الكيميائية السامة، بعدما نقلوها من أحد مستودعات “جبهة النصرة” في بلدة كفر نبل غرب مدينة معرة النعمان، إلى مستودع داخل مدينة إدلب تم إنشاؤءه حديثاً تحت الأرض قرب سجن إدلب المركزي بواسطة حفارات خاصة بحفر الأنفاق.

كما قالت وكالة “سبوتنك” الروسية: “إن الخبراء الفرنسيين وصلوا مؤخراً لإجراء تعديلات على صواريخ مجهولة الطراز، دخلت حديثاً عبر الحدود مع قواعد إطلاقها بهدف تزويد رؤوسها بالمواد الكيميائية السامة”، وذلك بعدما أكدت سابقاً تقارير إعلامية ودبلوماسية أن المواد الكيميائية السامة تم نشرها في محافظة إدلب بشكل مدروس منذ توقيع اتفاق سوتشي.

وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي في موسكو: “لا يزال الوضع في إدلب شمال غرب سوريا مثيراً للقلق، فبالرغم من الجهود التي تبذلها تركيا من أجل تنفيذ المذكرة المشتركة مع روسيا، ما زالت هناك صعوبات تواجه مهمة إنشاء المنطقة منزوعة السلاح”.

وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، على أن اتفاق إدلب لم يطبق إلى الآن وأن الوضع في المحافظة سيء، ما دفع تركيا إلى الضغط على فصائلها لتنفيذ الاتفاق، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.

 

اقرأ أيضاً