أثر برس

بعد الرقة.. القوات الفرنسية تنتشر في دير الزور وأمريكا في الحسكة

by Athr Press Z

تستمر فرنسا في إرسال التعزيزات العسكرية إلى سوريا، حيث كشفت وكالة “الأناضول” التركية عن نشر ست بطاريات مدافع من قبل جنود فرنسيين قرب قرية “باغوز” الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديقراطية” بمحافظة دير الزور السورية.

ونقلت الوكالة عن مصادرها أن القوات الفرنسية نشرت مزيداً من تعزيزاتها العسكرية في مناطق منبج والحسكة وعين عيسى والرقة، وذلك بالتزامن مع الكشف عن تغيرات بالموقف الأمريكي من بعض المناطق المجاورة، إذ أعلنت الإدارة الأمريكية يوم أمس السبت، أن واشنطن ستنسحب من منطقة شمالي غرب سوريا، وأشار مسؤول أمريكي إلى أن أمريكا ستسعى إلى تكثيف تعزيزاتها العسكرية إلى مناطق تحظى بوجود أمريكي أكثر.

ولفتت “الأناضول” إلى أنه في الفترة الأخيرة شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” و”وحدات حماية الشعب الكردية” زيادة كبيرة في عدد القوات الفرنسية التي دخلت من العراق، مشيرة إلى أنه شوهدت عشرات من المصفحات تحمل جنوداً أثناء تجولها في مدينة منبج شرقي محافظة حلب (شمال)، ومحافظتي دير الزور، والحسكة (شمال شرق)، ومدن وبلدات خاضعة لسيطرة “ب ي د”.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نشرت في 9 حزيران 2016 بياناً عن وزارة دفاع بلادها، قالت فيه: “إن قوات خاصة فرنسية تؤدي مهام شمالي سوريا في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد”.

كما نقلت وكالة “سمارت” المعارضة أمس السبت، عن مسؤول عسكري في “قسد” أنه دخل رتل عسكري أمريكي من إقليم “كردستان العراق” إلى محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا.

وأفادت “سمارت” يوم الجمعة الفائت، بأن عسكريين فرنسيين زاروا ساحة كندال غرب مدينة الرقة شمالي شرقي سوريا، لإنشاء معسكر أمني.

وبدأت التعزيزات العسكرية الفرنسية تظهر إلى العلن بعدما استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 29 آذار الماضي وفداً من “قوات سوريا الديمقراطية”، وأصدر بعد هذا اللقاء قصر الإليزية بياناً جاء فيه: “إن ماكرون يرغب في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا، بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي”، وفي ذات الوقت كان يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضرورة إرسال قوات عربية إلى سوريا للتواجد بأماكن تواجد القوات الأمريكية لتعود الأخيرة إلى بلادها، لكن فيما بعد تراجع ترامب عن فكرة سحب قوات بلاده.

اقرأ أيضاً