أثر برس

بعد العدوان الثلاثي على سوريا.. فرنسا والمعارضة السورية تتحدثان عن إدلب

by Athr Press Z

أعلنت الحكومة التركية عن احتمال توقيع اتفاق مع واشنطن لتكون إدارة مدينة منبج مشتركة بينهما بعدما تظاهر الطرفان بوجود خلافات بينهما في سوريا، وانتقل الحديث إلى الحلم التركي بالسيطرة على محافظة إدلب، وذلك بالتزامن مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربة إلى سوريا.

كما أن حلف “الناتو” الذي يجمع كل من أمريكا وتركيا استطاع أن يجمعهم في سوريا أيضاً وأدخل قوات جديدة، مثل بريطانيا وفرنسا التي أعلنت عن ولاءها لأمريكا بجميع مواقفها في سوريا، وعند الحديث عن العدوان على الأراضي السورية كانت تركيا أول من فتحت أجواءها للضربة، إضافة إلى تحليق طائرات الناتو قبل يومين من الضربة فوق الحدود بين تركيا وسوريا.

وبتصريحات الخارجية الفرنسية اليوم بدأ يكشف عن السبب الذي دفع تركيا لتقديم المساعدة لأمريكا وفرنسا وبريطانيا بضربتهم على سوريا، حيث قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الأحد، في مقابلة مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية الأسبوعية: “يجب تقرير مصير إدلب من خلال عملية سياسية”.

وفي السياق ذاته أكد الإعلامي السوري المعارض أحمد زيدان على ضرورة انتهاء الاقتتال بين الفصائل في إدلب وتوحيد جهودهم تحسباً من عملية عسكرية في المدينة، حيث قال في تدوينة على قناته “التليغرام”: “قبول الفصائل بمظلة الهيئة التأسيسية، وحكومة الإنقاذ، تمهيداً للتوسعة، والتعديل، إطار عملي و نظري و تطور كبير نحو الحل الشامل”.

ومن جهته أشار مستشار المرشد الأعلى لإيران علي أكبر ولايتي في 13 من الشهر الجاري إلى أنه من المحتمل أن تكون العملية المقبلة للقوات السورية في محافظة إدلب، بعد استعادتهم للسيطرة على الغوطة الشرقية لدمشق، وتوقيع اتفاق يقضي بخروج الفصائل المعارضة إلى إدلب، حيث قال الناطق باسم “فيلق الرحمن” وائل علوان أنهم كانوا على اتصال مع تركيا منذ خروجهم من الغوطة إلى الآن.

يذكر أن روسيا سلمت مهمة مراقبة “اتفاق خفض التوتر” في إدلب إلى تركيا، حيث تشهد المحافظة اقتتال مستمر بين كل من “جبهة النصرة” و”جبهة تحرير سوريا” راح ضحيته عدد من المدنيين، حيث تستمر تركيا بإقامة نقاط مراقبة في إدلب، وكشف وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في 7 سشباط من العام الجاري أن “وفداً عسكرياً تابعاً للجيش التركي استطلع مطار بلدة تفتناز في ريف محافظة إدلب لإقامة قاعدة عسكرية جديدة في المطار”.

اقرأ أيضاً