تابع الرئيس بشار الأسد اليوم الأربعاء جولته التي شملت عدداً من القرى والمناطق المتضررة بفعل الحرائق، حيث زار عدة قرى متضررة في محافظة طرطوس.
ونشرت رئاسة الجمهورية العربية السورية اليوم عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للرئيس الأسد وهو يزور بلدة مشتى الحلو، في صافيتا.
وأضافت الرئاسة أن الرئيس الأسد استمع لعدد من أهالي بلدة مشتى الحلو عن حجم الأضرار التي لحقت بهم وبأراضيهم، كما التقى بعناصر الدفاع المدني في المنطقة.
وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من جولة الرئيس الأسد في محافظة اللاذقية التي زار خلالها قرية بلوران في ريف اللاذقية الشمالي، ثم بسوت في ريف القرداحة ثم كفردبيل بريف جبلة.
وأعلن الرئيس الأسد خلال زيارته أمس ولقائه عدد من العائلات المتضررة من الحرائق، أن الدولة ستتحمل العبء الأكبر في الدعم المادي للعائلات التي فقدت الموارد كي تتمكن من البقاء في أراضيها واستثمارها.
وبين في تصريحه للإخبارية السورية أن هناك “دعم إنساني لهذه العائلات التي فقدت مواردها لمدة عام على الأقل، فلابد أن نقوم بحمل الأعباء المالية عنها”، مضيفاً: “الغراس موجودة لدينا، وسنقدم تسهيلات حتى لا يكون هناك أعباء، لكن نحن بحاجة لإعادة استصلاح هذه الأراضي وقد نواجه عقبات من ناحية نقص الآليات (الجانب التقني) ما قد يؤخر ذلك، لذلك سنجد بدائل لذلك وحلول خاصة أن هناك مساهمات ومبادرات”.
وذكر أن الهدف الأساسي من الزيارة هو “الاطلاع على التفاصيل لنتأكد من أن الخطط التي سنضعها خلال الأيام القادمة هي خطط يمكن تطبيقها وسمعنا أفكار هامة جداً”.
وتعرضت محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص لسلسلة حرائق ضخمة استمرت لأكثر من يومين لحين تم إطفاؤها بشكل كامل والمباشرة بعملية حصر الأضرار.