قرر وجهاء وشيوخ عشائر “العكيدات” في دير الزور ، عقد اجتماع لاتخاذ موقف موحّد من انتهاكات “قوات سوريا الديمقراطية” و”التحالف الدولي” التي يرتكبونها بحق المدنيين، وذلك على خلفية المجزرة الأخيرة التي ارتكبوها في بلدة الشحيل.
وسيتم خلال الاجتماع الذي ستعقده “العكيدات” مناقشة ملفات انتهاكات “قسد”، والفساد المنتشر في مناطقها إضافة إلى مناقشة ملف الثروات الباطنية الموجودة في أراضي تلك المناطق وأحقية أهالي دير الزور بالاستفادة منها، وفقاً لما نقلته شبكة “دير الزور 24” الإخبارية.
وأكدت الشبكة أن “العكيدات” ستسعى إلى أن تكون الأمور الخدمية بيد أبناء دير الزور، مشيرة إلى أنها ستعمل أيضاً على إشراك وتمثيل أبناء ريف ديرالزور في السلطات التنفيذية في المنطقة.
كما سيناقش الوجهاء خلال الاجتماع عمليات الإنزالات الجوية الأخيرة التي نفذها “التحالف الدولي” وقتلها للمدنيين، وضرورة تعويض ذوي الضحايا.
وأكد شيوخ العشائر على أن “قسد” تسعى إلى إحداث شرخ كبير بين المكون الكردي والعربي في المحافظة، مشددين على أنهم بصدد اتخاذ موقف صارم من الانتهاكات وإبلاغ “التحالف الدولي” بها.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل انتهاكات “قسد” المستمرة بحق المدنيين والتي تتمثل بالتجنيد الإجباري ومنع الخدمات عنهم إضافة إلى المجازر التي ترتكبها بحقهم، لا سيما المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها “قسد” إلى جانب “التحالف الدولي” في بلدة الشحيل والتي راح ضحيتها 7 مدنيين، دون أن توجه لهم أي تهمة.
يشار إلى أن قبيلة “العكيدات” المنظمة لهذا الاجتماع في دير الزور، هي من أكبر قبائل بلاد الشام وينتشرون على ضفاف نهر الفرات في سورية والعراق وفي قطر والبحرين.