تلقى الشيخ حكمت الهجري، اتصالاً أمريكياً جديداً من قبل نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية داس غولدريتش، تم الإعلان عنه من قبل السفارة الأمريكية الافتراضية في سوريا عبر حسابها على منصة “X”.
وأكدت السفارة الأمريكية الافتراضية في سوريا عبر حسابها على منصة “X” أن الولايات المتحدة تدعم الاحتجاجات القائمة في السويداء.
ويعتبر هذا الاتصال هو الاتصال الرسمي الأمريكي الأول من نوعه، بين مسؤولين أمريكيين والشيخ الهجري، حيث أجرى سابقاً نواب أمريكيون اتصالات مع الشيخ الهجري، دون أن يتم الإعلان عنها رسمياً من قبل واشنطن.
النواب الأمريكيون الذين تواصلوا مع الهجري:
وتلقى الشيخ الهجري، اتصالاً من قبل النائب الأمريكي الجمهوري فرينش هيل، وهو أحد النواب الأمريكيين الذين اقترحوا مشروع قانون العقوبات لمكافحة التطبيع العربي مع سوريا وتوسيع قانون “قيصر”، والعراب الأول لقانون العقوبات الأمريكية الذي يحمل عنوان “مكافحة الكبتاغون” وشدد خلال اتصاله مع الهجري على ضرورة بناء علاقة وطيدة ومستمرة مع الهجري، مشيراً إلى أن سلامته الشخصية تعتبر “موضع اهتمام خاص”.
وبعد هيل، تواصل مع الهجري النائب الأمريكي الديمقراطي بريندان بويل، وهو أحد النواب الأمريكيين الذين اقترحوا مشروع قانون العقوبات لمكافحة التطبيع العربي مع سوريا وتوسيع قانون “قيصر” والعراب الثاني لقانون العقوبات الأمريكي المفروض على سوريا بعنوان “مكافحة الكبتاغون”.
كما تواصل مع الهجري النائب الجمهوري جو ويلسون، وهو أيضاً من بين النواب الأمريكيين الذين اقترحوا مشروع قانون العقوبات لمكافحة التطبيع العربي مع سوريا وتوسيع قانون “قيصر”.
توصيات أمريكية بضرورة استمرار احتجاجات السويداء:
أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إيثان غولدريتش: “من المهم استمرار حراك السويداء ضد الدولة السورية” معتبراً أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى من المهم استمرار حراك السويداء ضد الدولة السورية، حتى تحقيق مطالب المحتجين، وفق ما نقلته قناة “تلفزيون سوريا” المعارضة.
وتعقيباً على هذه الاحتجاجات نشر “معهد واشنطن للدراسات” تقريراً أفاد فيه بأن “الاحتجاجات في السويداء يمكن أن تضغط على الدولة السورية لتلبية المطالب الأمريكية، وتمنح واشنطن نافذة أخرى لاستخدام النفوذ الاقتصادي والعقوبات للحصول على تنازلات من دمشق على طاولة المفاوضات”.
يشار إلى أنّ الاحتجاجات في محافظة السويداء، بدأت في آب الفائت اعتراضاً على قرارات رفع سعر مادة المازوت بنسبة تتجاوز الـ150%، إلّا أنه بعد أيام من الاحتجاجات رفع بعض المحتجون شعارات سياسية وبعيدة عن الواقع المعيشي والاقتصادي السوري.