أفادت صحيفة “نيويوركر” الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستقبل باستمرار الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه حتى انتهاء ولايته الحالية عام 2021 المقبل.
وفي تقرير للصحيفة الأمريكية اليوم 12 كانون الأول، نقلت الصحيفة على لسان مسؤولين أمريكيين وأوروبيين بأن إدارة ترامب تتجه للقبول ببقاء الأسد في الرئاسة حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من مطالبتها السابقة برحيله.
وبحسب الصحيفة، ستتخذ إدارة ترامب هذا القرار بناءً على عدة متغييراتٍ تحدث في سوريا، أولها فشل المعارضة السورية منذ بدء الحرب السورية عام 2011 بتقديم بديل للأسد، إضافةً لانقسام هذه المعارضة إلى عدة فصائل تتقاتل فيما بينها ولم تشكل قيادة موحدة لها، وسيطرة السلطات السورية على معظم الأراضي السورية، بما فيها المدن الكبرى.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين والأوربيين، فإن السبب الرئيسي هو تهميش دور واشنطن من قبل الدول الثلاث تركيا وإيران وروسيا، من خلال عقدها اجتماعات في “أستانة”، ولعدم وجود نتائج ملموسة في مفاوضات “جنيف” تحت رعاية الأمم المتحدة.