نفى مسؤول في “قوات سوريا الديمقراطية” عودة المباحثات مع الحكومة السورية، وذلك بعدما أكد عدة مسؤولين على عودتها.
ونقلت وكالة “باسنيوز” الكردية عن المتحدث باسم “مجلس سوريا الديمقراطية” أمجد عثمان، قوله: “في الوقت الذي نؤكد فيه بأننا ملتزمون بموقفنا المبدئي المؤيد لأية عملية حوار، فإننا نؤكد أن أسباب تعثر الحوار مازالت قائمة.. لذلك نعلن أن ما تناولته وسائل الإعلام من أنباء غير صحيحة”.
وكان الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، رياض درار قال في وقت سابق لـ “باسنيوز”: “إن المحادثات مع الحكومة السورية لم تتوقف.. هي الآن في فترة فتور بسبب انشغال الحكومة بأكثر من جبهة، في ادلب وجنيف، إضافة إلى انشغال سوريا الديمقراطية بتحرير بقية المناطق في هجين، من داعش شرقي البلاد” حسب تعبيره.
ومن جهتها قالت الرئيسة المشتركة لمجلس “قسد” أمينة عمر، في لقاء سابق لها مع وكالة “هاوار” الكردية: “إن المجلس مستعد للتباحث حول الأمور العالقة بين الحكومة السورية ومنطقة شمال وشرق سوريا إلا أن هذه المباحثات لم تسفر عن إيجاد حل حتى الآن، كما أن مسار المفاوضات طويل ولكن مستقبل هذه المفاوضات سينتج عنه ما هو في مصلحة الشعب السوري وإنهاء الأزمة”.
وبدوره، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، أن الأكراد هم جزء من الشعب السوري وأن الحكومة السورية مستعدة للتفاوض معهم، مشيراً إلى أن واشنطن هي من يعرقل هذه المفاوضات.