أعلن مكتب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الثلاثاء أنه سيتوجه إلى روسيا الأسبوع المقبل للاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال مكتب بينيت إن رئيس الوزراء سيغادر متوجهاً إلى سوتشي يوم الجمعة 22 تشرين الأول بعد دعوةٍ من بوتين.
وقال مكتب رئيس الوزراء بحسب صحيفة “تايم أوف إسرائيل“: “سيناقش الاثنان سلسلة من القضايا الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية التي تشمل كلا البلدين بالإضافة إلى مسائل إقليمية مهمة وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني”.
وسيكون هذا أول لقاء لبينيت مع زعيم روسيا منذ توليه منصبه.
وتحدث بينيت مع بوتين يوم الخميس الماضي عندما هنأه بعيد ميلاده التاسع والستين.
وزار وزير الخارجية يائير لابيد موسكو الشهر الماضي والتقى بنظيره الروسي سيرغي لافروف.
وأفاد موقع “والا” العبري في وقت لاحق أنه خلال ذلك الاجتماع طلب لافروف من “إسرائيل” دفع الولايات المتحدة للموافقة على إجراء محادثات ثلاثية بشأن الصراع الجاري في سوريا.
وجاء التقرير في أعقاب التقارير الأخيرة عن التوترات في العلاقات “الإسرائيلية” الروسية بشأن السياسات تجاه سوريا.
وكان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي قد صرح يوم أمس بأن “إسرائيل تتابع عن كثب، بل عن كثب جداً، ما يجري في سوريا وعلاقتها بإيران، وسنواصل العمل أينما لزم الأمر وكلما لزم الأمر، بشكل استباقي ويومي، من أجل طي الوجود الإيراني في سوريا”.
وأشار “رئيس الحكومة الإسرائيلية” إلى أن موقفهم من هضبة الجولان السورية المحتلة غير مرتبط بالأوضاع في سوريا لافتاً إلى تبدل المواقف السياسية من قبل بعض الدول العربية إزاء سوريا حيث قال: “حتى في حالة قيام العالم بتغيير موقفه من سوريا أو بتغيير طريقة تعامله مع الرئيس الأسد، وهو ما يحتمل حدوثه، فإن ذلك لا يمت لهضبة الجولان بصلة، إن هضبة الجولان إسرائيلية، نقطة انتهى”.