تفاعل الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، بشكل كبير مع حادثة ركل المسنة السورية ليلى محمد، في تركيا، واصفين إياها بـ “العنصرية”.
حيث تداول الناشطون وسوماً عدة مثل “#لا_للعنصرية” بعدة لغات، بالإضافة لوسم يحمل اسمها، وآخر “#قلبي_أصيب_معها” وأرفقوهم بصورهم الشخصية وهم يحجبون عينهم كما فعلت المُسنّة السورية حين تعرضت للاعتداء، في خطوة لمساندتها.
وكتب أحدهم: “سلامة قلبك وروحك وعينك.. هذه الضربة أصابت رؤوسنا جميعاً وزادت عجزنا..”، فيما اعتبر آخر أن ترك العنصريين دون محاسبة سيفتح المجال للمزيد من العنصرية.
وكان مقطع فيديو قد انتشر أمس على منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر تعرض امرأة سورية كبيرة بالعمر لركلة عنيفة على وجهها من قبل رجل تركي في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا.
ووفقاً لوسائل إعلام تركية، فإن رجلاً تركياً من ذوي السوابق العدلية يدعى شاكر شاكير (39 عاماً) قام بركل سيدة تحمل الجنسية السورية تدعى ليلى محمد (70 عاماً)، في وجهها بقوة، وهي مسنة جالسة على مقعد..، مع الإشارة إلى أن للمتهم سجلاً عدلياً يحمل 9 سجلات جنائية سابقة، بما في ذلك الإصابة والتحريض على الدعارة والوساطة، إضافة إلى الشكوى التي تقدمت بها المسنّة السورية ليلى محمد، بعد اعتدائه عليها.
Gaziantep’te WhatsApp üzerinden atılan iftira ile ırkçı saldırıya maruz kalan Suriyeli engelli yaşlı kadını darp ettiler. Başka suçlardan da kaydı olan saldırgan ifadesi alındıktan sonra ileri bir tarihte yargılanmak üzere salındı. pic.twitter.com/gwVEqSczv6
— NotHaber (@Nothabercom) May 30, 2022
ويوجد في تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري، يعاني قسم كبير منهم من تصرفات عنصرية، تتمثل أحياناً بتحطيم ممتلكاتهم وشتمهم في الطرقات، وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا، ويعاني قسم كبير منهم من أوضاع إنسانية صعبة.