أعلنت القوات التركية عن إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود السورية، وذلك بعدما أعلنت الحكومة التركية أن خروجها من سوريا لن يكون في القريب العاجل.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصدر عسكري أن القافلة العسكرية التي توجهت إلى سوريا تتكون من 30 مركبة مدرعة وناقلات جنود، مشيرة إلى أن القافلة انطلقت من ولاية “شانلي أورفة” نحو “غازي عنتاب”، ومنها إلى الوحدات المنتشرة على الحدود.
وتأتي هذه التعزيزات العسكرية بالتزامن مع الاتفاق التركي-الأمريكي حول منبج، إضافة إلى التهديدات التي وجهتها الخارجية التركية من شن عملية عسكرية نحو محافظة إدلب، محذّرة من أنها ستدخل في حالة حرب وتتخلى عن اتفاق أستانة.
وفي سياق متصل، نشرت وكالة “رويترز” تحقيق أكدت فيه أن مدينة عفرين التي سيطرت تركيا عليها من خلال عملية “غصن الزيتون” باتت تركيّة بكافة تفاصيلها، كما تشهد المدينة حالة فلتان أمني من خلال تهديد مقاتلي الفصائل العاملة مع تركيا للمدنيين، إضافة إلى التفجيرات.