خاص|| أثر برس شغلت حادثة بلدة الحرية بريف القنيطرة قبل يومين، أوساط الجبهة الشمالية في “الجيش الإسرائيلي” حيث نقل تعزيزات كبيرة من محاور الجليل وجنوب الجولان المحتلَين، إلى وسط وشمال الجولان المقابل لريفي القنيطرة الشمالي والأوسط.
مصادر محلية داخل الجولان المحتل قالت لـ”أثر”: “إن التعزيزات الإسرائيلية شملت آليات وعتاداً ثقيلاً وما يقارب سريتي مشاة، لتنفيذ دوريات مؤللة، مهمتها منع عمليات التسلل من الجانب المحرر إلى المحتل، خصوصاً مع تكرار هذه المحاولات خلال السنتين الماضيتين بحسب الرواية الإسرائيلية”.
وتحدث الإعلام العبري في نشرات الأخبار، عن إحباط محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص، دون تحديد هوياتهم أو انتمائهم والهدف من هذه المحاولة، لكنه ألمح في تقاريره إلى خطر حزب الله القديم الجديد في الجولان المحتل، كما أجرت القناة الرسمية لقاءات مع ضباط وجنود، قبالة موقع حادثة الحرية، كما بثت مشاهد ليلية مصورة للاستهدافات المدفعية، كما أظهرت 5 أشخاص يتحركون قبالة كاميرات الرصد الإسرائيلية في الجانب السوري.
وتزامنت هذه التعزيزات مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي والمروحي المزود بكشافات على طول أجواء شريط فض الاشتباك في ريف القنيطرة، ومراصد جبل الشيخ قرب مثلث الحدود السورية-اللبنانية، دون تسجيل أي اعتداء جديد، في وقت لم تُصدر “السلطات الإسرائيلية” أي تعليمات بخصوص موسم السياحة في جبل الشيخ بقسمه المحتل، خصوصاً وأن هذه الحوادث كانت دائماً ترخي بظلالها على الحركة السياحية بالنسبة للكيان الإسرائيلي في الجبال المغطاة بالثلوج المقابلة للأراضي السورية على شريط فض الاشتباك.