أعلن رئيس فرع “نقابة الأطباء” في دمشق، عماد سعادة، اليوم الثلاثاء، عن دراسة وصفها بـ “المكثفة” لإصدار تعرفة جديدة لمعاينة الأطباء، بمشاركة نقابة الأطباء المركزية مع وزارات المالية والصحة والاقتصاد في الحكومة السورية.
وقال سعادة، أن زيادة تعرفة المعاينة الطبية “ستتناسب” مع رواتب الموظفين، معتبراً أنها من الممكن أن تكون “ظالمة” للأطباء في ظل ازدياد أي سلعة أكثر من 20 ضعفاً، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية.
وفي السياق، كشف رئيس فرع “نقابة الأطباء” في دمشق أنه تمت زيادة رواتب المتقاعدين للأطباء ليصبح 40 ألفاً اعتباراً من بداية العام القادم بعدما كان الراتب نحو 25 ألف ليرة، مشيراً إلى أنه في دمشق نحو 12 ألف طبيب.
وأكد سعادة أن نسبة الأطباء التي تعد حالتهم المادية ميسورة لا تتجاوز 10 بالمئة من أطباء دمشق بينما 90 بالمئة تعد حالتهم المادية جيدة نوعاً ما، مشيراً إلى أن دمشق فيها يوجد فيها أكبر عدد من الأطباء المقيمين في المشافي وذلك لكثرة المشافي التابعة لوزارات الصحة والتعليم العالي والدفاع.
وأكد بأن هناك دراسة لتحسين وضع أطباء التخدير باعتباره من الاختصاصات النادرة من دون أن يكشف عن طبيعة هذه الدراسة، مشيراً إلى أهمية هذا الاختصاص وخصوصاً في المشافي، ودعا إلى عدم حذف أطباء التخدير من الدعم الذي من الممكن أن يرفع عن بعض الأطباء، ولفت إلى أن هناك صعوبة كبيرة بتحديد نسبة الأطباء الذين مضى أكثر من 10 سنوات على ممارستهم المهنة والذين سوف يستثنون في قرار رفع الدعم عنهم باعتبار أن عدد الأطباء في دمشق كبير ولكن سيتم ذلك وفق معطيات عادلة.
وفي 15 من كانون الأول الحالي، أعلن الرئيس بشار الأسد، ثلاثة مراسيم تشريعية تضمنت زيادة بنسبة 30% على أجور العاملين والموظفين، ورفعاً لرواتب الموظفين المتقاعدين المدنيين والعسكريين بنسبة 25%، كما تقرر احتساب التعويضات الممنوحة بموجب القوانين والأنظمة النافذة على أساس الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة النافذة بتاريخ أداء العمل.
وبعد مراسيم الزيادة بيوم واحد، رفعت وزارة الصحة أسعار جميع الأدوية بنسبة 30% للمرة الثانية خلال العام الحالي، وتضمنت نشرة الأسعار الجديدة تعديل أسعار 12 ألف و758 صنف دوائي.