بعد زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا، أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن هناك زعيم عربي آخر سيزور سوريا في الأيام القليلة المقبلة.
ووفقاً لصحيفة “الجواهر” الموريتانية، فإن مصدر وصفته بـ “المطلع” قال: “الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيقوم بزيارة رسمية إلى سوريا للقاء نظيره السوري بشار الأسد، في ثاني زيارة لرئيس عربي لسوريا منذ 8 سنوات”، مشيرة إلى أن الرئيس الموريتاني قرر الاستجابة لدعوة من الرئيس الأسد لزيارة سوريا مقدمة منذ فترة حيث حدد لها بداية الشهر القادم.
ونقلت الصحيفة عن المصدر المذكور تأكيده أن موظفي السفارة السورية في نواكشوط أكدوا موضوع الزيارة لمقربين منهم.
بدورها وكالة “سبوتنيك” الروسية، أوضحت أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يستعد لتوجيه دعوة إلى نظيره السوري من أجل زيارة تونس وحضور القمة العربية المقبلة المزمع عقدها في آذار عام 2019، الأمر الذي نفاه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، قائلاً: “تونس لم ترسل دعوات حالياً إلا للسعودية والإمارات، القرار قد يتم بعد اجتماع الرؤوساء العرب في القمة، لأنهم هم من يقررون وليست تونس من تقرر”.
يشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد كان قد استقبل نظيره السوداني في مطار دمشق الدولي، في زيارة تعتبر مفاجئة وسط توقعات بأن يكون لها مؤشرات إيجابية.