بعد الشكوى التي تلقاها “أثر” من قبل عدد من الفلاحين، حول غلاء أسعار الأعلاف، بالإضافة إلى أن السعر الذي يقدمه التاجر لهم غير محفز لمن يرغب بتسويق محصول الشعير، أصدرت وزارة الزراعة قراراً ربما يكون تشجيعياً.
حيث نشرت وزارة الزراعة عبر صفحتها في موقع “فيسبوك”، أن المؤسسة العامة للأعلاف أعلنت عن منح مزارعي الشعير العلفي مكافأة تشجيعية مقدارها 200 ليرة للكيلوغرام الواحد المسلم من مادة الشعير للمؤسسة تضاف إلى السعر الأساسي المحدد بـ 1600 ليرة للكيلوغرام الواحد، ليصبح السعر 1800 ليرة للكيلو.
وفي وقت سابق من اليوم، بينت مصادر مطلعة في المؤسسة العامة للأعلاف لـ “أثر” أن كميات الشعير التي تم تسويقها في محافظة حلب لا تتجاوز 600 طن وهي قليلة جداً.
وتواصل موقع “أثر” حينها مع عدد من الفلاحين في عدد من المحافظات للوقوف على أسباب عدم إقبالهم على تسويق المحصول وتسليمه رسمياً، حيث اتفق أغلبيتهم على عدم وجود كميات كبيرة تستحق التسويق وأن السعر غير محفز لمن يرغب بالتسويق، لأن سعر الذي يقدمه التاجر أعلى من السعر الحكومي بقرابة 200 ليرة سورية.
وكان أحد المزارعين في ريف حلب قال لـ “أثر”: “إن كميات الشعير لا يُمنع بيعها في السوق للتجار على عكس القمح”، مبيناً أن الأسعار التي تُقدم من التجار تتراوح ما بين 1750 – 1800 ليرة سورية لكل كيلو غرام من المادة وهذا السعر أعلى من السعر المحدد من قبل المؤسسة العامة للأعلاف.