قُتـ.ل شخص وأُصيـ.ب سبعة آخرون في عمليتي دهـ.س وإطـ.لاق نـ.ار داخل “تل أبيب”، مساء أمس، بالتزامن مع عملية إطلاق نار اتجاه مركبة للمستوطنين في شارع “443”، غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وأكّدت وسائل إعلام عبرية، أنّ عمليتي دهس وإطلاق نار حدثتا في مكانين منفصلين في “تل أبيب”، وتحديداً في “الدولفيناريوم” و”مرغوزة”، مشيرةً إلى أن “عدد الإصابات في العملية المزدوجة ارتفع إلى 7، بينها 3 إصابات وُصفت حالتها بـ”الميؤوس منها”.
وأعلنت القناة 13 العبرية عن “استشهاد المنفذ”، على حين ذكر أمن الكيان الإسرائيلي أنّ “منفذ عملية الدهس في “تل أبيب” هو فلسطيني من سكان مناطق الداخل الفلسطيني المحتل “48 عاماً”، وتحديداً من مدينة كفر قاسم، ويدعى يوسف أبو واستعمل سيارة عائلته في تنفيذ العملية”.
وذكرت تقارير عبرية، أنّ “سلاح المنفذ بدائيّ الصنع”، مشيرةً إلى أنّه “تعطّل في أثناء إطلاقه النار”، الأمر الذي حال دون استمرار استخدامه، بحسب ما نقلت عن شهود عيان من المكان.
وبالتزامن مع عملية “تل أبيب”، تداول الإعلام العبري أنباءً عن “عملية إطلاق نار جديدة ضد مركبة للمستوطنين في شارع “443”، غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة”.
وأفادت وسائل إعلام عقب عملية “تل أبيب”، بأنّ “رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمر بتجنيد كل سرايا حرس الحدود في قوات الاحتياط، وتجنيد قوات أخرى في “الجيش الإسرائيلي”.
وقال معلقون إسرائيليون، إن “تعليمات نتنياهو بشأن تجنيد كل سرايا حرس الحدود الاحتياطية تبثّ الهلع، ولا تساهم في تعزيز الشعور بالأمن”.
وقُتلت 3 مستوطِنات في عملية إطلاق نار، صباح أمس، استهدفت سيارةً للمستوطنين قرب مستوطنة “الحمرا”، في منطقة الأغوار الشمالية في محافظة أريحا، في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي العمليات تزامناً مع جولات التصعيد الإسرائيلية في المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلّين والمعتكفين فيه، وبعد أن شنت الفصائل الفلسطينية هجوماً على مستوطنات الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بالصواريخ، أول من أمس، انطلاقاً من الأراضي اللبنانية.
وبعد وقتٍ قليل على توعّد رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بالرّد على الضربة الصاروخية التي أُطلقت من الأراضي اللبنانية، شنّت طائرات العدو الإسرائيلي ومدفعيته، منتصف ليل أول من أمس، سلسلة هجمات على أهداف متفرقة في قطاع غزّة، ومحيط صور جنوب لبنان، وزعم جيش الكيان في بيان أنه استهدف أنفاقاً ومواقع لتصنيع الأسلحة تابعة لحركة “حماس”.
في المقابل، تصدّت “كتائب القسام” للطائرات الإسرائيلية بالمضادات الأرضية وصواريخ أرض- جو، كما ردّت المقاومة الفلسطينية بقصف صاروخي باتجاه الأراضي المحتلة، وسمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.
وكانت “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية”،أكدت في بيانٍ على جاهزيتها لـ “المواجهة والرّد بكلّ قوّة على أي عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن تواجده”، كذلك، حمّلت حركة “حماس” في بيانٍ، الكيان الإسرائيلي “كامل المسؤولية عن التصعيد الخطير والعدوان السافر على قطاع غزة وشعبنا الفلسطيني الأبيّ، وعمّا ستؤول إليه الأمور في المنطقة”، مؤكدةً أن “العدوان الغاشم على غزة، واستمرار انتهاكات الاحتلال ضد القدس والأقصى، لن يحقق للاحتلال أمناً”.
أثر برس