قدم قائد دائرة هيئة الأركان الخاصة في جيش الاحتلال “سييرت متكال”، استقالته على خلفية عملية التسلل الفاشلة لـ”وحدة إسرائيلية خاصة” شرقي قطاع غزة في 11 شباط الفائت.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “إن قائد (سييرت متكال) الذي لم يكشف عن اسمه قرر إنهاء خدمته العسكرية”، مشيرة إلى أنه أول قائد لهذه الوحدة يستقيل منذ 23 عاماً.
وأضافت الصحيفة أن “القائد العسكري المذكور قرر الاستقالة لفشل عملية أشرف عليها كانت تهدف لتسلل قوات الكيان بصفة مدنيين، وقتل فيها ضابط برتبة مقدم وأصيب نائبه، بعملية أطلقت عليها الفصائل الفلسطينية اسم (حد السيف)”.
بالمقابل اعتبر وزير الدفاع “الإسرائيلي” السابق “أفيغدور ليبرمان” أن قادة الكيان يعلمون جيداً أن المواجهة مع حماس أمر لا مفر منه، لكنهم يفضلون دفن رؤوسهم في الرمال لأسباب انتخابية.
وأضاف ليبرمان في تصريحات نشرها موقع “واللا” العبري صباح اليوم، أن “التظاهرات في قطاع غزة لم تعد تجري فقط في أيام الجمعة”.
وزعم ليبرمان أنه لا مجال للانتظار، مضيفاً: “يجب أن نأخذ زمام المبادرة مرة أخرى، ونجدد سياسة الاغتيالات في غزة”.
وكان “ليبرمان” قد أعلن استقالته قبل أشهر بسبب خلافه مع رئيس حكومة الكيان “نتنياهو” حول التصعيد العسكري على قطاع غزة والذي يرفضه “نتنياهو” كون التصعيد من شأنه التأثير على “صفقة القرن”.