أعلنت وسائل إعلام مختلفة، عن بدء دخول الحافلات إلى بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب شمالي سوريا، وذلك لإجلاء سكان البلدتين المحاصرين من مدنيين ومقاتلين، إثر التوصل لاتفاق بين الفصائل المعارضة ومعهم “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها”، من جهة، واللجان الشعبية في البلدتين المذكورتين من جهة أخرى.
ووفقاً لوكالة “سمارت” المعارضة، فإن “121 حافلة بدأت بالدخول إلى البلدتين صباح اليوم الأربعاء، من منطقة الصواغية للبدء بإجلاء الأهالي”، موضحةً أن العدد الكلي للخارجين يبلغ نحو 6900 شخص.
وكانت الوكالة المذكورة قد أفادت مسبقاً بأن “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” تجري مفاوضات مع حلفاء الحكومة السورية لإخراج المدنيين من الفوعة وكفريا المحاصرتين منذ أكثر من 3 سنوات.
وتعتبر محافظة إدلب بأنها مكان تجمع مقاتلي الفصائل الرافضين للتسوية.
يشار إلى أنه في شهر أيار الماضي، جرت مفاوضات لإخراج الأهالي من البلدتين المحاصرتين، إلا أنها لم تتم وعادت الحافلات التي دخلت دون خروج أي من المحاصرين قبل أشهر.