اشتكى عدد من المواطنين من عدم توفر السكر (الحر والمدعوم) في بعض صالات السورية للتجارة خاصة في كل من دمشق وريفها خلال الفترة الأخيرة.
الغريب أن هذه الشكاوى جاءت رغم تأكيد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عكس ذلك، حتى أنها رفعت مخصصات السكر الحر لهذا الشهر من 3 إلى 4 كغ للعائلة الواحدة.
حيث ضبطت بالأمس دوريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق في مستودع صالة السورية للتجارة في منطقة الضمير كمية 170 كغ سكر محجوبة عن البيع للمستهلك وضبط معها كمية 130 جعبة مياه معدنية أيضاً محجوبة عن البيع.
وفي صالة السورية للتجارة بمنطقة دوما ضبط عناصر دوريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك كمية 102 كغ من مادة السكر يمتنع صاحبها عن بيعها.
يذكر أن السكر عبر البطاقة الذكية يباع بسعر 1200 ل.س، في حين يباع السكر الحر بسعر 2200 ليرة سورية بمعدل 4 كغ لكل عائلة خلال شهر تشرين الأول، علماً أن المخصصات كانت 3 كغ فقط الشهر الماضي.