أثر برس

بعد فنلندا وهولندا والنرويج.. دولتان جديدتان توقفان تصدير السلاح إلى تركيا بسبب سورية

by Athr Press B

بعد أن بدأت تركيا عمليتها العسكرية داخل الأراضي السورية، وعلى خلفية ما آلت إليه الأحداث الأخيرة، أوقفت بعض البلدان تصدير السلاح والمعدات الحربية إلى أنقرة.

ووفقاً لصحيفة “بيلد إن زونتاغ” الألمانية، فإن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أعلن أمس السبت، أن حكومة بلاده ستوقف صادرات الأسلحة إلى تركيا.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول الألماني قوله: “بناءً على الهجوم العسكري الذي تقوم به تركيا في شمال شرق سورية، لن تصدر الحكومة الفيدرالية تصاريح جديدة لتصدير أسلحة ومعدات عسكرية يمكن لتركيا أن تستخدمها في سورية”.

أيضاً، فرنسا اتخذت قراراً مماثلاً، حيث أصدرت كل من وزارتي الدفاع والخارجية الفرنسية بياناً أعلنا فيه عن قرارهم بتوقيف تصدير السلاح إثر العدوان التركي على سورية، معتبرين إياه بأنه يهدد أمن أوروبا، ويؤدي إلى تداعيات إنسانية مهمة.

من جهته، عبّر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في اتصال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قلقه العميق تجاه العملية العسكرية التركية في شمال سورية، مطالباً إياه بإنهاء الهجوم وبدء حوار.

وفي السياق، وجراء ما يحدث في سورية، قررت كل من فنلندا وهولندا والنرويج، توقيف تصدير الأسلحة إلى تركيا، منذ يوم الجمعة، أي قبل أن تعلن ألمانيا وفرنسا ذلك.

وتعليقاً على القرارات المذكورة، قال وزير الخارجية التركي “لا يهمنا ما يقوم به الجميع، سواء حظر على الأسلحة أو أمر آخر، إن ذلك يعززنا”.

تجدر الإشارة إلى أن قيمة صادرات الأسلحة الألمانية إلى تركيا بلغت 242,8 مليون يورو، وذلك عام 2018 الفائت، فيما بلغت 184.1 مليون يورو في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2019 الجاري.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن يوم الأربعاء الفائت، عن بدء العملية العسكرية على شمال شرق سورية تحت مسمى “نبع السلام”، وذلك ضد “قوات سوريا الديمقراطية” والفصائل الكردية الأخرى، ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى بين المدنيين، وتهجير الآلاف منهم.

ونددت معظم الدول العربية والأوروبية باستثناء قطر، بشن هذه العملية فضلاً عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون يوم الإثنين، في لوكسمبورغ التطورات الأخيرة في سورية.

اقرأ أيضاً