تعتزم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استئناف علاقاتها مع سوريا بعد 10 سنوات من المقاطعة، وفق مصادر من داخل الحركة.
وقال مسؤولان بالحركة لوكالة رويترز إن حماس “اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع سوريا”.
وأضاف أحدهما أن الطرفين عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك.
فيما قال مصدر فلسطيني لوكالة “الأناضول” إن “جهوداً مضنية”، بذلتها قيادة حزب الله اللبناني خلال الشهور الماضية، للوساطة بين القيادة السورية وحماس، أفضت إلى “منحها الضوء الأخضر لاتخاذ خطوات عملية”، من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
ولم يصدر تعليق من أي مسؤول سوري حتى الآن.
وفي أيار 2021، أشاد أحد قياديي الحركة، أسامة حمدان، بموقف الأسد، لدعمه ومساندته للمقاومة الفلسطينية، وقال حمدان في مقابلة له على قناة “الميادين“، إن “موقف الرئيس الأسد الداعم للمقاومة ليس غريباً ولا مفاجئاً، ومن يحيّينا بتحية نرد بخير منها، ومن الطبيعي أن تعود العلاقات مع دمشق إلى وضعها السابق”.
وقدمت سوريا دعماً بمختلف المجالات للحركة، أمّن استقراراً سياسياً لها وتطوراً عسكرياً، ومع اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، لم تتمكن من ضبط مواقفها ما أدى إلى خروجها من دمشق إلى قطر.