كشفت مصادر معارضة عن وصول أعدادٍ لم تحددها من المسلحين السوريين الذين يعملون ضمن الفصائل التابعة لأنقرة في شمال سوريا إلى كازاخستان، للمشاركة العسكرية هناك بعد الصراع الذي اندلع إثر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد وتدخل على إثرها الجيش الروسي.
وبحسب موقع “الحل”، اتجهت الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين إلى كازاخستان من ليبيا مباشرة، والتي كان من المفترض أن تصل إلى سوريا بعد إتمام مدة خدمتها هناك.
وبحسب المصدر ذاته، فإن عقود عمل المرتزقة السوريين في كازاخستان ستكون مدتها ثلاثة أو ستة أشهر بأجر يتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف دولار شهرياً، وهو أكثر بكثير مما كانوا يتقاضوه في ليبيا وحتى في أذربيجان.
وسهّلت أنقرة انتقال آلاف المسلحين السوريين إلى ليبيا، حيث شاركوا في الحرب الأهلية فيها ضد قوات المشير خليفة حفتر المدعومة من روسيا.
كما أكدت تقارير أممية في أرمينيا مشاركة ما يصل إلى 4000 مسلح سوري في حرب إقليم “كاراباغ” مع جيش أذربيجان المدعوم من تركيا.
وفي نهاية عام 2020، كشف موقع “ANF News” التركي، عن نية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إرسال مسلحين سوريين إلى باكستان وذلك لتعزيز مواقع عسكرية في منطقة كشمير، على الحدود الهندية – الباكستانية.