أفاد المدير العام لمؤسسة الطيران المدني باسم منصور، بأن بقية المطارات السورية (اللاذقية – حلب-القامشلي) جاهزة لاستئناف حركة الطيران، منتظرين صدور قرار جديد من الفريق الحكومي المعني بذلك، خاصةً بعد إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي مطلع الشهر القادم.
وبيّن منصور لموقع “الوطن أون لاين”، أن الفريق الحكومي ارتأى بدء التشغيل لمطار دمشق كمرحلة تمهيدية تجريبية أولى ليصار بعد ذلك إلى تشغيل جميع المطارات وفق قرار يصدر عن الفريق الحكومي، وهذا مرتبط بالظروف السائدة وتوجه الفريق الحكومي حينها.
كما أوضح مدير الطيران المدني أن جميع الإجراءات والتعليمات الصادرة في مطار دمشق الدولي تطبق على بقية المطارات، وذلك على صعيد وضع لصاقات أرضية لضمان التباعد المكاني في أرجاء كل مطار من المطارات، إضافةً إلى فواصل بين المقاعد، وإلزام الراكب بوضع كمامة، مع السماح للراكب بالدخول من صالة الجمهور فقط باستثناء عدة حالات خاصة جداً، مع وضع عبوات تعقيم عند أجهزة التفتيش وتعقيم الصالات بشكل مستمر.
وأشار منصور إلى أنه تم تخصيص الصفين الأخيرين من الطائرة للحالات المشتبه فيها، ليصار إلى عزلها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها ضمن توجيهات للكادر المشرف في الطائرة وتعليمات موضوعة للتعامل مع هذه الحالات.
وكانت مؤسسة الطيران المدني أعلنت أنه على القادم إلى سورية التقيد بفحص الـ PCR الذي يعتبر بمنزلة جواز سفر صحي، بحيث لا يسمح له بالصعود إلى الطائرة نهائياً إن لم يكن بحوزته الفحص الصادر من مراكز صحية معتمدة، وأن يكون صالحاً ولا تتجاوز مدته الـ 96 ساعة، مع التنويه بأن شركات الطيران تصدر تعليمات البلد المراد السفر إليه، ليكون الراكب على معرفة مسبقة واطلاع على الإجراءات المتخذة في أي بلد عبر توزيع بروشورات تفصيلية، إذ لكل بلد نظام وشروط تختلف عن الأخرى.
كما تم إلغاء الحجر الصحي والحجز الفندقي، وفي حال كان يملك المسافر شهادة PCR، لكن ظهرت عليه أعراض يؤخذ منه مسحة ويرسل إلى منزله ويتابع من فرق وزارة الصحة.
وكانت حركة النقل الجوي في سورية قد أغلقت في 25 آذار من العام الجاري، على خلفية حظر شامل اتخذه الفريق الحكومي المعني لمواجهة فيروس كورونا في البلاد، مع تنفيذ بعض رحلات الإجلاء.