أثر برس

بعد زيارتها للحدود السورية-التركية.. مسؤولة أمريكية متخوفة من إغلاق آخر معبر بين سوريا وتركيا

by Athr Press Z

اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بعد جولة قامت بها عند الحدود السورية-التركية، أن إغلاق معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا “قسوة لا معنى لها تطال ملايين السوريين”.

وجددت غرينفيلد دعوتها لمجلس الأمن الدولي لتمديد الإذن بتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وذلك في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى تركيا قادتها إلى المعبر الذي من المقرر أن ينتهي التفويض الأممي بتسليم المساعدات الإنسانية عبره في العاشر من الشهر القادم، حيث تسعى واشنطن إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا بعيداً عن التنسيق مع الدولة السورية وإلى المناطق الخارجة عن سيطرة الجيش السوري.

وأشارت غرينفيلد إلى أنها ستلتقي نظيرها الروسي وأعضاء آخرين من مجلس الأمن، لبحث المسألة، كما أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أيضاً سيناقش الأمر مع وزير الخارجية الروسي.

ومعبر باب الهوى، هو الوحيد الذي لا يزال مفتوحاً على الحدود السورية-التركية، فيما تسعى واشنطن إلى إعادة فتح باقي المعابر، حيث أفادت مصادر لـ”أثر” بأن الهدف من المحاولات الأمريكية لإحداث معابر إضافية هو إدخال مزيد من المعدات اللوجستية لتصل إلى بعض الفصائل المسلحة المتواجدة في أرياف إدلب والتي تسعى واشنطن إلى تقديم مساعدات لهم بطريقة غير مباشرة من خلال الاعتماد على هذه المعابر أو تحت غطاء إدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين، في حين تؤكد المصادر أن العمل بمعبر باب الهوى يكفي وصول كامل الاحتياجات الإنسانية إلى المستفيدين منها وخاصة المتواجدين في المخيمات.

أثر برس

اقرأ أيضاً