حددت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق، سعر الكيلوغرام الواحد من مادة الموز البلدي اللبناني بـ375 ل.س للمستورد والجملة، و450 ل.س للمفرق كحد أقصى، بدءاً من 31 تشرين الأول.
ووفقاً لموقع “الاقتصاد اليوم” السوري، فقد أعلنت مصادر في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية منذ أيام بدء منح موافقات إجازات استيراد الموز اللبناني.
وانخفض سعر الموز حالياً إلى 650 ليرة، بعدما لاحظ المواطنون خلال الفترة الأخيرة انتشار الموز الصومالي المهرب في الأسواق بأسعار تتراوح بين 900 – 1000 ليرة، عقب انتهاء موسم الموز اللبناني في نيسان الماضي.
وفي العام الماضي، وصل سعر كيلو الموز اللبناني إلى 600 – 800 ليرة، في الوقت الذي تعهدت به وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإيصاله إلى يد المستهلك بسعر 400 ليرة.
وتعد إجازات استيراد الموز مقيدة بالموز اللبناني حصراً والذي يتاح في موسم معين، وهو من تشرين الأول وحتى نهاية نيسان من كل عام، ما يدفع التجار إلى تأمين الموز خارج هذه المدة عبر مناشئ أخرى كتهريبه من الصومال.
وبحسب مصدر في مديرية الجمارك العامة، فإن الحكومة السورية تمنع استيراد الموز حالياً لأن كلفة استيراده تقدر بنحو 70 مليون دولار سنوياً، مبيّناً أنه رقم مهم للقطع الأجنبي.
وسبق وأعلنت صحيفة “تشرين” السورية، أنها حصلت على معلومات من وزارة الاقتصاد السورية، تقول: “نتوقع وصول عدد الموافقات الممنوحة حتى تاريخه إلى 10 موافقات أغلبها أصبح في مرحلة الشحن من لبنان إلى سوريا، هذا يعني وصول كميات لا تقل عن 50 ألف طن، سعر الشحنة الواحدة من بلد المنشأ 250 ألف دولار أي إن الكيلو الواحد بسعر 225 ليرة”.