خاص || أثر برس أعلنت السلطات اللبنانية عن نفوق نحو 40 طن من الأسماك وجرفها إلى ضفاف بحيرة القرعون على نهر الليطاني في لبنان في وقت لم تحدد السبب الرئيسي لنفوق الأسماك فيما رجحت تقارير أن يكون فيروس أو تلوث تسبب بنفوق هذه الكميات الكبيرة.
وعن إمكانية تأثير ما حصل في نهر اللطياني على الثروة السمكية في سوريا أفاد مدير مركز الثروة السمكية بحمص المهندس وسيم قصراوي لـ “أثربرس” بأن نهر الليطاني لا يدخل مائياً إلى الأراضي السورية وبالتالي لن يؤثر على المخزون المائي وعلى الثروة السمكية، مشيراً إلى أنه يرجح سبب نفوق الأسماك إلى المخلفات الصناعية ومخلفات الصرف الصحي التي تصب بشكل كبير في بحيرة القرعون.
ولفت قصراوي إلى أن بحيرة قطينة وبحيرة الرستن هما عبارة عن بحيرات خلف سدود مائية على نهر العاصي وغير متصلة مائياً بنهر الليطاني موضحاً أن المهندسين في الثروة السمكية يتابعون موضوع مشكلة التسمم في نهر الليطاني وعدم إمكانية تأثيره على الثروة السمكية في سوريا.
وبين مدير مركز الثروة السمكية بحمص أن الموارد المائية تقوم بتحليل عينات مياه من بحيرتي قطينة والرستن بشكل دوري للتأكد من خلوها من الملوثات وصلاحيتها لسقاية المزروعات وتربية الأسماك.
وتعتبر القرعون أكبر بحيرة اصطناعية في لبنان وتحتوي على نحو220 مليون متر مكعب من المياه إلا أنها تعاني منذ عقود مع أجزاء واسعة من نهر الليطاني من مستويات تلوث خطيرة أبرز أسبابها مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية والمواد الكيميائية التي تستخدم في الزراعة وفق وسائل إعلام لبنانية.