خاص|| أثر برس لا يكاد مسلسل الاغتيالات يتوقف، في عموم محافظة درعا، رغم هدوء تم تسجيله خلال أسبوع مضى داخل أحياء المدينة بقسميها درعا البلد والمحطة التي شهدت عملية إفراج جديدة عن موقوفين في المجمع الحكومي، لتنحصر الحوادث بنسبة كبيرة في الريفين الشرقي والغربي، ما أدى لسقوط عدد من الضحايا.
فعلى الطريق الواصل بين المسيفرة والسهوة بريف درعا الشرقي، قضى شابان ينحدران من السهوة إثر إطلاق النار عليهما بشكل مباشر من قبل ملثمين اثنين يستقلان دراجة نارية، ما أدى لوفاتهما على الفور، وهروب المسلحين، وسط أنباء تتعلق بهوية أحد الشبان وهو “منير الديات” ابن رئيس بلدية السهوة، أما على الطرف الآخر بريف درعا الغربي، هاجم مجهولون الشاب المدني “ناصر البردان” عبر استهدافه بالرصاص وسط البلدة، حيث لا ينتمي البردان لأي تشكيل عشائري.
وفي اللجاة على الحدود الإدارية بين أقصى ريف درعا الشرقي وريف السويداء، شهدت المنطقة اجتماعاً لعقد “صلح أبيض” بين عائلتين بسبب ثأر قديم، حيث تم الاتفاق على دفع فدية وصلت إلى 50 مليون ليرة، مقابل عدم التعرض لأفراد العائلة المتهمة بقتل أحد أفراد العائلة الثانية، في عادة منتشرة بمناطق تحمل بتركيبتها الطبيعة العشائرية بريف درعا.
على صعيد آخر شهد المجمع الحكومي في مدينة درعا، عملية إفراج عن 4 موقوفين بموجب مرسوم العفو الرئاسي الأخير، ليرتفع بذلك عدد الذين تم الافراج عنهم إلى قرابة 166 شخصاً في مدينة درعا.
المنطقة الجنوبية