وجهت عدة فصائل المعارضة السورية اتهامات لـ”هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفاءها” أكدوا فيه أن “الهيئة” سلمت القرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي للقوات السورية.
وأشارت وسائل إعلام تابعة للمعارضة أن الفصائل اعتبروا أن “الهيئة” استسلمت لقرارات أستانة الذي يقضي بتسليم القرى في ريف إدلب إلى القوات السورية.
فأصدرت “الهيئة” بيان تنفي فيه هذه الاتهامات، أكدت فيه أن عناصرها والفصائل المعارضة التابعة إلى “الجيش الحر” خاضوا العديد من المعارك العنيفة مع القوات السورية.
ودعت الهيئة في ختام البيان الإعلاميين والنشطاء للتوجه إلى جبهات القتال للاطلاع على مجريات المعارك وتوثيق ما يجري.
وكانت “الهيئة” قد طالبت مراراً وتكراراً الإمداد من الفصائل الأخرى لمساعدتها في معارك ريف إدلب بعد خسارتها لعدد كبير من القرى الاستراتيجية، حيث أعلن نائب مسؤول هيئة الأركان التابعة لـ “حكومة الائتلاف السوري المعارض” هيثم العفيسي في 5 كانون الثاني الجاري عن تحضيرات تقوم بها فصائل معارضة مدعومة من قبل تركيا تتجهز لإعانة “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفاؤها” والفصائل المشاركة معها في معارك ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
كما استعادت القوات السورية اليوم السيطرة على “سنجار” وقرى “المتوسطة، خيارة، كفريا المعرة” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.