أفادت وسائل إعلام مختلفة، بإنقاذ 394 مهاجراً بينهم سوريين، من قارب مكتظ قبالة تونس.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن “سفينَتي إنقاذ سحبت 394 مهاجراً من قارب خشبي مكتظ بشكل خطير، كان يسحب الماء ومحركه لا يعمل، في البحر المتوسط، قبالة السواحل التونسية، في عملية استمرت نحو ست ساعات”.
وذكرت الوكالة اليوم أن سفينتي Sea-Watch 3″ الألمانية”، و”Ocean Viking” الفرنسية غير الحكوميتين، أنقذت المهاجرين على بعد 68 كيلومتراً من ساحل شمال أفريقيا بالقرب من منشآت نفطية وسفن أخرى.
وأضافت الوكالة أن السفينة الألمانية، التي تولت قيادة العملية، أخذت 141 من المهاجرين، بينما أخذت السفينة الفرنسية من تبقى منهم، كما قدم اليخت “نادر” من منظمة “ResQ Ship” الألمانية الدعم في وقت لاحق.
ولم يتضح ما إذا كان هناك وفيات أو إصابات بين المهاجرين الذين كانوا على متن القارب الخشبي، الذي كان مكتظًا بالمهاجرين على سطح السفينة وداخل بدن السفينة.
وشوهد العديد من المهاجرين في عملية الإنقاذ الأخيرة وهم يقفزون من القارب ومحاولة السباحة إلى سفينة الإنقاذ الألمانية، ومعظم المهاجرين رجال من المغرب وبنغلاديش ومصر وسوريا، بحسب الوكالة المذكورة.
وغرق عشرات المهاجرين قبالة السواحل التونسية في الأشهر الأخيرة مع تزايد الجهود لعبور البحر الأبيض المتوسط من ليبيا وتونس إلى إيطاليا.
وذكرت تقارير أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في معابر بحرية خطيرة تضاعف حتى الآن هذا العام، مقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 2020، قائلاً: إن “1146 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بين شهري كانون الثاني وشباط، وكان طريق وسط البحر الأبيض المتوسط بين ليبيا وإيطاليا هو الأكثر دموية، حيث أودى بحياة 741 شخصاً”.