ألقت السلطات في بيلاوسيا القبض على مجموعة من اللاجئين بالقرب من العاصمة مينسك، بينهم 20 لاجئاً سورياً، أثناء محاولتهم العبور إلى دول الاتحاد الأوروبي قادمين من روسيا.
وقالت رئيسة القسم الإقليمي البيلاروسي في إدارة الهجرة، إيرينا بروكوبوفيتش: “إن السلطات عثرت على 60 مهاجراً في قرية بوروفليانسكي، ينحدرون من سوريا وباكستان ومصر، بينهم من كان يقيم في منزل بمنطقة كولوديشي”.
وأوضحت أن المهاجرين وصلوا إلى البلاد عن طريق منظمات غير قانونية (لم تسمها)، تقوم بمنح المهاجرين وعوداً بحياة رغيدة في الدول الأوروبية، بحسب وسائل إعلام غربية.
ولفتت إلى أن المنظمات تترك اللاجئين في بيلاروسيا في وضع غير قانوني أو وثائق وسط الطقس البارد، بينما يدفع اللاجئون الكثير من الأموال لتغيير أوضاعهم.
وحذرت من أن طالبي اللجوء والمقيمين بشكل غير قانوني على أراضي بيلاروسيا يميلون إلى ارتكاب جرائم، مشيرةً إلى جهود تبذلها الهجرة من أجل منح الإقامة القانونية للأجانب في البلاد.
في سياقٍ آخر، حلّت سوريا في المركز الأول من بين خمسة بلدان يأتي منها 69% من اللاجئين حول العالم، بـ 6.8 مليون لاجئاً سورياً، وفق “منظمة الهجرة الدولية” التابعة للأمم المتحدة.
وبحسب المنظمة فإن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين حيث بلغ عددهم ثلاثة ملايين و561 ألفاً و883 لاجئاً سورياً، مضيفة “معظم اللاجئين يواجهون حملات كراهية تغذيها المعلومات المضللة، والعديد منهم يعمل في وظائف مؤقتة أو غير رسمية مما يخلق لديهم بيئة غير مستقرة”.
وكانت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس” كشفت قبل أيام، أن عدد المهاجرين الذين دخلوا دول الاتحاد الأوروبي بشكلٍ غير شرعي ارتفع بشكل كبير سنوياً.
وقالت الوكالة في تقرير: “إن الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2022 الجاري، شهدت عبور حوالي 308 آلاف شخصاً للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بشكلٍ غير قانوني، بزيادة 68%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2021″.