أثر برس

بكميات إضافية وافتتاح محطة جديدة.. بدء انحسار أزمة البنزين في حلب

by Athr Press G

خاص || أثر برس بدأت أزمة البنزين الخانقة التي شهدتها حلب في الآونة الأخيرة، حالها حال باقي المحافظات السورية، بالانحسار نسبياً خلال اليومين الماضيين في معظم محطات المدينة.

وسجلت محطات الوقود في حلب، انخفاضاً طفيفاً على صعيد السيارات المتوقفة على دور التعبئة، لعدة أسباب، أبرزها استمرار المحافظة بتطبيق آلية التعبئة وفق الأرقام النهائية للوحات السيارات، إضافةً إلى وصول طلبيات إضافية من المادة إلى المدينة.

ووفق ما أفاد به مصدر في محروقات حلب لـ “أثر”، فإن الأيام الماضية شهدت زيادة عدد الطلبات اليومية المخصصة لمدينة حلب من البنزين بمعدل /10/ إرساليات يومياً، تم توزيعها على جميع الكازيات وفقاً لعدد مضخاتها ومخصصاتها اليومية، حيث بدأ وصول تلك الإرساليات الإضافية منذ ليل يوم السبت الماضي.

بالتزامن مع ذلك، أُعلن صباح اليوم عن عودة عمل كازية “البدوي” على طريق عام “حلب- غازي عنتاب” الدولي، الذي يربط مدينة حلب بباقي قرى وبلدات ريف حلب الشمالي وصولاً إلى بلدتي نبل والزهراء.

وسترفد المحطة الجديدة عمل باقي المحطات في مدينة حلب، وتخفف الضغط عنها، وخاصة فيما يتعلق بالسيارات والميكروباصات العاملة على محاور ريف حلب الشمالي، والتي كانت سابقاً تضطر إلى قصد الكازيات المنتشرة في وسط المدينة للحصول على مخصصاتها من البنزين، الأمر الذي من المتوقع أي يضفي مزيداً من التحسن على واقع انفراج الأزمة في حلب بشكل عام.

وكانت مدينة حلب شهدت قبل نحو أسبوعين، تجدداً لأزمة البنزين كما هو الحال في باقي المحافظات السورية، بفعل عدم وصول التوريدات من المادة آنذاك إلى البلاد، وتوقف عمل مصفاة بانياس، الأمر الذي دفع بمحافظة حلب إلى التدخل وضبط عملية توزيع المخزون الموجود من المادة على السيارات عبر اتباع الآلية القديمة – الجديدة للتعبئة بحسب نهايات أرقام لوحات السيارات، بمعدل رقمين يومياً، ووضع دور خاص للسيدات في بعض المحطات.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً