تعهدت مدرسة في ريف نيوزيلندا بفتح أبوابها لأطول فترة ممكنة رغم أنه لا يوجد بها أي طالب، وذلك أملاً في التحاق الطلاب بها من جديد.
وتعاني مدرسة “توتوروموري” في الجزيرة الشمالية انعدام التحاق أطفال بها في الأعوام الدراسية الأخيرة، كما أنها بدأت عامها الدراسي الحالي دون أن يكون بالمدرسة أي طالب.
وأكد المعلمون أن المدرسة لا تحتوي على الطلاب لأن الأسر تنتقل من المنطقة بسبب عقود الصناعة الزراعية ولكن إدارة المدرسة لن تيأس وقررت أن تدفع رواتب الموظفين حتى تبقى مفتوحة الفترة المقبلة.
وتخطط المدرسة في حالة عدم التحاق طلاب جدد بها، لشراء حافلة تمكن الأطفال التنقل من المناطق القريبة للبلدة باتجاه المدرسة.
وأوضحت “شارمين بوتر” التي تعمل مساعداً للمعلمين في “توتوروموري” أن العمل في المدارس الصغيرة ممتع جداً، حيث يمكن مساعدة الطلاب في مشاكلهم البسيطة وتعليمهم بشكل أفضل.
ولم تكن هذه المدرسة الوحيدة التي تعاني من عدم وجود طلاب بها ففي جزيرة أوركني بأقصى شمال اسكتلندا ببريطانيا أغلقت مدرسة للابتدائية أبوابها بعد تخرج التلميذة الوحيدة بها وتدعى تيغان سكوت، والتحاقها بالمرحلة الثانوية.