خاص || أثر برس اشتكى عدداً من المواطنين من سكان مدينة جرمانا في محافظة ريف دمشق من عدم السماح للمحامص بمزاولة عملها باعتبارها من الغذائيات.
بدوره أوضح رئيس مجلس مدينة جرمانا عمر سعد لمراسل “أثر برس” أن عدد المحامص في المدينة وفق السجلات الإسمية يبلغ 680محل.
وبين سعد أنه تم السماح فقط للمحامص التي تبيع المواد الغذائية والتي ينطبق عليها معاملة السوبر ماركت وفق الترخيص الممنوح، عدا عن ذلك قرارات محافظة دمشق لا تنفذ في جرمانا، لكونها تابعة لمحافظة ريف دمشق ولها قرارات مغايرة لبعض المهن، مثلاً النحالين بالريف مسموح تجوالهم ومزاولة عملهم بموافقة من محافظ الريف وفي دمشق تم إغلاقها.
وعن الاجراءات التي اتخذت مؤخراً في جرمانا أوضح سعد أن الوحدات الشرطية متواجدة بكل الأوقات، وما حدث أنه تم وضع النقطة الأمنية عند بداية الجسر بمدخل جرمانا الرئيسي لسهولة إعادة السيارات غير المسموح لها بالدخول من محافظة دمشق باتجاه جرمانا.
وأردف رئيس مجلس مدينة جرمانا نحن تابعين لمحافظة ريف دمشق و الخروج من مدينة جرمـانا باتجاه دمشق مسموح فقط للمصرح لهم من قبل السيد وزير الداخلية و السادة المحافظين.
وقال سعد إنه “تم اتخاذ إجراءات احترازية وتنظيمية مشدّدة على مداخل ومخارج مدينة جرمانا من خلال إغلاق ووضع حواجز إسمنتية لتضييق حركة السير على المداخل غير الرئيسية”.
وتابع سعد: “تم الإبقاء على مدخلين لجرمانا، وهما مدخل النسيم والمدخل الرئيسي على المتحلق”، مؤكداً على أن “هذا الاجراء لتخفيف عملية الازدحام في المدينة”.
يشار إلى أن الحكومة السورية كانت عزلت سابقاً منطقتين سكنيتين في ريف دمشق ضمن الاجراءات الوقائية المتخذة ضد “كورونا”، وهما منطقة منين في ريف دمشق ومنطقة السيدة زينب.
علي خزنة – ريف دمشق