أثر برس

بلينكن: حماية المدنيين لن يكون على حساب دعمنا لـ”حق إسرائيل” بالدفاع عن نفسها

by Athr Press Z

انتهى أمس السبت، الاجتماع الذي أُجري في العاصمة الأردنية عمّان وزراء خارجية الأردن ومصر والإمارات والسعودية وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

نتائج الاجتماع تمثّلت برفض وزير الخارجية الأمريكي وقف إطلاق النار، في حين شدد الوزراء العرب على ضرورة وقف القصف الإسرائيلي ضد القطاع ورفض تهجير الفلسطينيين منه، وقال بلينكن: “الحاجة إلى حماية المدنيين الفلسطينيين، لن يكون على حساب دعم واشنطن لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها”.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: “حديثنا اليوم كان صريحاً، ومعمّقاً، بخلاف مواقف عربية وأمريكية متباينة فيما يتعلق بما يجب فعله فوراً لإنهاء هذه الكارثة”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “الحرص على استمرار الانخراط المكثف، لوقف ما لا يمكن إلا أن نصفه بكارثة ستسكن آثارها المنطقة لأجيال، وعلى أننا نريد السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين سبيلاً لضمان أمن المنطقة وكل شعوبها”.

وعلى هامش هذا الاجتماع، بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره الأمريكي “سبل دعم الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها” وأكد ابن فرحان أن بلاده ترفض عمليات تهجير سكان غزة القسري، مؤكداً إدانة المملكة لاستهداف المدنيين بأي شكل.

ونقلت قناة “CNN” الأمريكية عن مصادرها أن “أجواء الاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي، تضمنت مواقف عربية رافضة بشدة لاستمرار الحرب على غزة”.

وأضافت أن “الموقف العربي كان موحداً توحيداً واضحاً، قبل إجراء الاجتماع مع بلينكن بشأن أجندة الاجتماع وعد مسألة وقف إطلاق النار مركزية في البحث”.

وأفادت مصادر “CNN” بأن بلينكن سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، صباح الأحد، في زيارة غير معلنة مسبقاً، قبل استكمال جولته التي بدأها يوم الجمعة 3 تشرين الثاني الجاري، انطلاقاً من فلسطين المحتلة.

بدورها، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر سياسية أردنية أن “العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حمّل الوزراء العرب مسؤولية توحيد المطالب العربية للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى فلسطين المحتلة في زيارة هي الثالثة لفلسطين المحتلة منذ 7 تشرين الأول الفائت، وانطلق من فلسطين المحتلة غلى الأردن لعقد اجتماع مع وزراء خارجية عدد من الدول العربية.

يشار إلى أنه في 19 تشرين الأول الفائت كان من المفترض أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع ملك الأردن والرئيس الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي، في العاصمة الأردنية عمّان، لكن تم إلغاء الاجتماع حينها بسبب المجزرة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي بقصف مشفى المعمداني في قطاع غزة.

أثر برس

اقرأ أيضاً