خاص|| أثر برس صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تأسيس “شركة العقيلة العقارية” المساهمة المغفلة العامة برأسمال بلغ 250 مليار ليرة سورية، وبمساهمة شركة كويتية.
وبحسب مصادر “أثر” فإن النظام الأساسي لـ “شركة العقيلة العقارية”، يتمثل بتملك وإقامة واستثمار وإنشاء المجمعات والمنشآت التجارية والسياحية بكافة أشكالها ومسمياتها، بالإضافة إلى أنه يحق للشركة أيضاً القيام بأعمال تركيب محطات الضخ ومحطات توليد الكهرباء والقيام بكافة التأسيسات للبنى التحتية الكهربائية والصحية والمجاري والأبراج والتركيبات المعدنية وهدم المباني بأنواعها وترحيل الأنقاض وتنفيذ أعمال الديكور والإكساء والترميم.
كما تم تحديد رأسمال الشركة بمبلغ يصل إلى 250 مليار ليرة سورية، وشارك في تأسيسها “شركة مراكز التجارة العقارية” الكويتية.
وتم اعتماد منطقة يعفور في محافظة ريف دمشق المركز الرئيسي للشركة، كما يحق لها أن تفتتح فروعاً ومستودعات ومكاتب وتعين ممثلين لها داخل سوريا وخارجها.
وكانت أسعار مواد البناء وخاصة الأسمنت والحديد قد ارتفعت بشكل كبير وعشوائي خلال الفترة القليلة الماضية، مع اختلاف بالسعر بين تاجر وآخر، وسط حالة ركود تشهدها أسواق البناء والعقارات.
وقال الخبير في الاقتصاد الهندسي محمد الجلالي لـ “أثر برس” إن هناك نقصاً في مادة الأسمنت بسبب ارتفاع التكلفة، حيث وصل سعر طن الأسمنت لـ400 ألف ليرة سورية، بينما سعر طن الحديد حوالي 6 ملايين، أما الحديد المشغول فيصل سعره لـ7 ملايين ليرة سورية.
كما بيّن أن السبب وراء نقص مادة الأسـمنت هو الأسعار المطروحة التي لا تغطي التكاليف، فالمنتِج يعزف عن الإنتاج وبالتالي هذا يؤدي إلى تراجع كبير بعملية البناء، موضحاً أن هذا التراجع حصل منذ 6 أشهر ولكن الآن ازداد بنسبة كبيرة.
يعاني السوريون من ارتفاع الأسعار بشكل عام، وتدني القدرة الشرائية، ما جعل حلم الحصول على منزل مستقل بعيد المنال أو شبه مستحيل لشريحة واسعة منهم، بينما يعتمدون على الإيجار الذي ارتفعت قيمته مؤخراً، وباتت تبدأ من 100 ألف ليرة، في العشوائيات لترتفع أكثر كلما تم الاقتراب من مركز المدينة.