أثر برس

بمشاركة سوريا.. روسيا تطلق مناورات “فوستوك 2022” بمشاركة جيوش 14 دولة

by Athr Press A

أطلقت روسيا، اليوم الخميس، مناورات عسكرية تستمر أسبوعاً، بمشاركة قوات من الصين ودول أخرى في استعراض للتعاون العسكري المتزايد بين موسكو وبكين، في الوقت الذي تتزايد فيه التوترات بينهما وبين واشنطن بخصوص أوكرانيا وتايوان.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: “إن مناورة فوستوك 2022 ستستمر حتى السابع من أيلول الجاري في 7 ميادين رماية في أقصى الشرق الروسي وفي بحر اليابان، وسيشارك فيها ما يزيد على 50 ألف جندي وأكثر من 5000 وحدة أسلحة، منها 140 طائرة و60 سفينة حربية”.

ويشرف رئيس الأركان العامة الروسية الجنرال “فاليري غيراسيموف” على هذه المناورات التي ستشارك فيها قوات من عدة جمهوريات سوفيتية سابقة، ومن الصين والهند ولاوس ومنغوليا ونيكاراغوا وسوريا.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: “إن الطائرات المقاتلة من المنطقة العسكرية الشرقية في روسيا، تم وضعها في مهام قتالية معززة في المطارات التشغيلية كجزء من مناورات “فوستوك 2022” العسكرية الاستراتيجية”. وقال البيان: “قامت أطقم مقاتلات “Su-35S” و”Su-30SM” و”MiG-31” من المنطقة العسكرية الشرقية بمهمة قتالية للدفاع الجوي في المطارات التشغيلية في مناطق خاباروفسك وبريمورسكي وكامتشاتكا ومنطقة تشوكوتكا ذاتية الحكم كجزء من مناورات مركز القيادة الاستراتيجية 2022”.

من جهتها، نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية أنه “يمكن اعتبار التدريبات العسكرية الروسية الصينية “فوستوك 2022” رداً من روسيا والصين على تصرفات الدول الغربية”.

وأضافت الصحيفة البريطانية: “يرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، تهديداً إلى الغرب، ويستعدان لحشد 50 ألف جندي في غضون 48 ساعة”، معتبرةً أن “المناورات المعلنة أثارت مخاوف من احتمال تشكيل موسكو وبكين لتحالف عسكري رسمي”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الدول الغربية تعمل فقط على تأجيج عدم الاستقرار العالمي، ذلك من خلال توريد الأسلحة إلى أوكرانيا وزيارات السياسيين الأمريكيين إلى تايوان”.

وكانت الصين قد رفضت بشدة انتقاد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وألقت باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في استفزاز موسكو، كما انتقدت العقوبات المفروضة على موسكو.

بدورها، دعمت روسيا الصين بقوة وسط التوترات مع الولايات المتحدة التي أعقبت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي “نانسي بيلوسي” الأخيرة إلى تايوان، حيث شبّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا بـ “رحلة بيلوسي”، واصفاً كليهما بأنه جزء من جهود أمريكية مزعومة لزعزعة الاستقرار عالمياً.

يشير مراقبون إلى أن المناورات الروسيّة تهدف إلى إثبات أن موسكو لديها القوة العسكرية الكافية لإجراء تدريبات مكثفة، رغم مشاركة قواتها في عملية عسكرية في أوكرانيا.

أثر برس

اقرأ أيضاً