خاص|| أثر برس أكدت مصادر محلية في ريف إدلب أن عدداً من المدنيين خرجوا بمظاهرات في عدة مناطق بريف إدلب وذلك رفضاً لممارسات مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” في إدلب.
وطالب المتظاهرون توفير الدواء والخبز والبنى التحتية في مناطق سيطرة “الهيئة” وذلك بعد قيام الأخيرة بفرض ضرائب كبيرة على التجار وأصحاب المحال والمزارعين بالإضافة إلى الأموال الكثيرة التي تحصل عليها “الهيئة” من بعض المعابر غير الشرعية.
وأضافت المصادر أن المتظاهرين طالبوا بالكشف عن مصير هذه الأموال التي يجنيها المكتب الأمني التابع لـ “الهيئة” وإلى أين تذهب هذه الأموال حيث تم صرف أكثر من ملياري دولار على أحد الطرق والذي يصل معبر باب الهوى مع ريف حلب حيث كان من الأولى صرف هذا المبلغ على الأسر الفقيرة وعلى المدنيين الذين يقيمون على الحدود السورية – التركية ضمن مخيمات غير مؤهلة.
حيث يرى ناشطون أن “جبهة النصرة” تجمع أموال الضرائب والأتاوات وتحوّل جزءاً كبيراً منها إلى استثمارات لصالح قياديين في “الهيئة” داخل تركيا مع عدم الاهتمام بتراجع شعبيتها داخل مناطق سيطرتها وخاصة أن معظم البنى التحتية في أرياف إدلب تحتاج إلى إعادة تأهيل ومنها المستشفيات والطرق الرئيسية بوقت تعتمد “النصرة” على القبضة الأمنية في حال تسجل توسع بمثل هذه المظاهرات حيث يتم اعتقال من ينظمها أو قتلهم عن طريق عمليات اغتيال تسجل ضد مجهول.
وأضافت المصادر أن “جبهة النصرة” رفعت مؤخراً الضرائب والأتاوات على أصحاب المحال التجارية والمزارعين إلى أكثر من 50% من إنتاجهم وفي حال عدم الدفع يتم مصادرة ممتلكاتهم وزجهم في سجن إدلب المركزي والذي حولته الى معتقل يضم كل ما يخالف تعليماتها.
إدلب