كشفت تقارير إعلامية هذا الشهر أن آل خليفة سيتخذون قريباً خطوات باتجاه التطبيع مع “إسرائيل” بعد أن ظهرت إلى العلن بوادر تطبيع للعلاقات بين المنامة وتل أبيب، لتصبح بذلك البحرين أول بلد خليجي يطبع مع الكيان الصهيوني.
ويحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” التي نقلت هما أسمتهم “خبراء” صهاينة، حول علاقة كيانهم مع البحرين، مشيرين إلى أنهم لاحظوا ميلاً في السنوات الأخيرة من جانب المنامة إلى التحدث علناً عن علاقاتها مع الاحتلال.
وفي هذا السياق صرّح الحاخام “مارفين هاير” عميد ومؤسس مركز “سيمون فينزنتال” في لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية: “إن الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، أعرب عن معارضته للمقاطعة العربية لإسرائيل، وعلى استعداده للسماح لمواطنيه بزيارة الدولة اليهودية بحرّية”.
كما أشارت تقارير في موقع “المونيتور” وموقع “ميدل إيست آي” إلى خطط بحرينية لإرسال وفود تجارية إلى “إسرائيل” قبل نهاية العام.
ومايثير القلق هو ماصرّح به المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية حيث قال: “يُسمح للبحرينيين بزيارة إسرائيل بعد تقديم طلب للحصول على تأشيرة دخول خاصة”.
وكتبت الصحيفة الصهيونية إنه في حال خرجت العلاقات الإسرائيلية-البحرينية إلى العلن، سيكون ذلك بمنزلة نصر كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، الذي يتباهى كثيراً بعلاقات حكومته غير الرسمية بالدول السنية، بحسب ما أوردت الصحيفة