أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على خطورة استخدام “تنظيمات متطرفة” في سوريا لتحقيق أهداف سياسية، مؤكداً أن واشنطن لا تلاحق مسلحي “داعش” لاستخدامهم في محاربة الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقال بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي الموسع الذي عقده اليوم الخميس في موسكو: “إننا نرى بعيوننا، كما يراه طيارونا، أن مسلحين من “داعش” يغادرون في اتجاهات مختلفة، مثلاً إلى العراق، ونقول لشركائنا الأمريكيين إن المسلحين توجهوا إلى هذا الموقع أو ذاك، لكن ليس هناك أي رد منهم، وهؤلاء المسلحون يستمرون بالفرار، ولماذا يحدث ذلك؟ هذا يحصل لأن الأمريكيين يعتقدون أن من الممكن استخدامهم في محاربة بشار الأسد”.
وأضاف الرئيس الروسي: “هذا الأسلوب هو الأبسط والأقل كلفةً، لكنه أيضاً الأخطر، بما في ذلك بالنسبة لهؤلاء الذين يقومون بذلك”.
واختتم بوتين مبيناً: “ها هو تنظيم القاعدة، الذي جرى إنشاؤه آنذاك لمحاربة الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، وهو في نهاية المطاف شن ضربة على نيويورك في 11 أيلول”.