بالتزامن مع التعزيزات العسكرية التي ترسلها تركيا إلى مناطق نقاط مراقبتها في إدلب، والتي تنتشر فيها الفصائل المسلحة الموالية لها، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر نشاطاً لضمان تطبيق الاتفاق حول إدلب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: “بوتين تحدث عن ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر نشاطاً لتطبيق الاتفاقات الروسية-التركية حول إدلب لمنع تكرار حوادث مثل قصف حلب مؤخراً، لا سيما باستخدام ذخائر تحتوي على غازات”، وذلك خلال لقاءهما في قمة “G20″ التي جرت في الأرجنتين.
ووفقاً لـ”روسيا اليوم” قال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده في نهاية القمة: “إن الوضع في إدلب يثير قلق موسكو مثلما يقلق الدول الغربية، ونرى أن جهود الأتراك هناك لا تزال تتعثر بعض الشيء، لكنهم يعملون بالفعل، ونرى أنهم يعملون على إقامة المنطقة منزوعة السلاح، ونأمل أن تنجح استخباراتنا ووزارتي دفاعنا في تنفيذ هذه المهمة في أقرب وقت”.
يذكر أن محافظة إدلب شهدت في الفترة الأخيرة تصاعد في حالة الفلتان الأمني، إضافة إلى الخروقات التي تقوم بها الفصائل المسلحة على مواقع القوات السورية في المنطقة “منزوعة السلاح”، وذلك وفقاَ لما أكده “المرصد” المعارض.