بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، في اتصال هاتفي مواجهة وباء كورونا وكافة المستجدات في سورية.
وأصدر المكتب الإعلامي للرئاسة الروسية، بياناً أكد أن بوتين وروحاني تبادلا الآراء حول الوضع في سورية، حيث جددا تمسك موسكو وطهران بمواصلة التعاون بينهما من أجل “إيجاد تسوية دائمة في سورية، وخاصة ضمن إطار صيغة أستانة التي أثبتت فعاليتها، وفقاً لما نقله قناة “روسيا اليوم”.
وأشار الكرملين إلى أن الطرفين بحثا، وبصورة مفصلة، ملف مواجهة عدوى كورونا، حيث أعرب روحاني عن شكره للرئيس الروسي على المساعدة التي قدمتها روسيا لإيران في مكافحتها للوباء.
واتفق الرئيسان، على تفعيل التعاون بين المؤسسات المعنية في البلدين، بما في ذلك الاتصالات المباشرة بين وزارتي الصحة.
وأضاف بيان الكرملين أن “بوتين وروحاني شددا على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهة جائحة كورونا وأهمية دعوة موسكو إلى فتح ممرات خضراء لتوريد أدوية ومعدات وتكنولوجيا طبية في هذه الفترة بدون عوائق، ودون فرض أي تقييدات على تصدير البضائع الأساسية”.
وجاء في البيان أيضا أن الرئيسين ناقشا عدداً من القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي بين روسيا وإيران، بما في ذلك موضوع تطبيق مشاريع ضخمة مشتركة في مجالات الطاقة والزراعة والمواصلات.
من جهته أشار روحاني إلى أن العالم يواجه اليوم ظروفاً صعبة، تجعل من الضروري على الدول الصديقة أن تكثف تعاونها في مكافحة الوباء، داعياً إلى تبادل الخبرات بين روسيا وإيران في مكافحة كورونا، كما شدد على ضرورة مواصلة الحوار بين إيران وروسيا وتركيا في إطار مسار أستانة، من أجل العمل على حل أزمات المنطقة.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، مسبقاً أن وزراء خارجية البلدان الضامنة لمسار أستانة (روسيا وإيران وتركيا) سيجرون محادثات عن بعد حول الوضع في سورية في 22 من الشهر الجاري.