إثر حادثة الاشتباك التي حصلت أمس الأربعاء في القامشلي بين حزبين كرديين، كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود عناصر أجانب في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” يتدخلون في شؤون المدنيين.
وعبر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استياءهم من ازدياد سلطة هذه العناصر في “قسد” وتدخلهم بشؤون المدنيين، حيث أكد المدنييون مشاركة عناصر ألمان في الاعتداء الذي قامت به مجموعة تابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” على أشخاص تابعين لـ”المجلس الوطني الكردي” المعارض في حي الهليلية بمدينة القامشلي بالعصي، ما أسفر عن قوع إصابات من بينها لنساء.
وفي وقت سابق، أكدت قناة “بي بي سي” البريطانية وجود مجموعة من العناصر الألمان والأمريكيين ومن دول أوروبية أخرى يقاتلون إلى جانب “قسد”، كما نقلت وكالة “رويترز” حينها عن أحد كبار المسؤولين في “قوات سوريا الديمقراطية” ريدور خليل، قوله: “كانت هناك رغبة لدى المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا في الرقة ويقاتلون في دير الزور للتوجه إلى عفرين”.
ويأتي هذا بعدما أوقفت مجموعة من “حزب الاتحاد الديمقراطي” ثلاثة شبان تابعين لـ”الإدارة الذاتية” يستقلون سيارة في حي الهلالية وطالبوهم بإنزال العلم الذي كان على السيارة، ونشبت مشادة كلامية بين الشبان وعدد من المدنيين بينهم نساء، تطورت إلى مناوشات وضرب بعصي الأعلام.