أصدرت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية بياناً أكدتا فيه على أن الولايات المتحدة الأمريكية تسرق الموارد النفطية الوطنية من سورية وتنظّم طريقة تهريبها، إضافة إلى استمرار محاولاتها بمنع خروج النازحين من مخيم الركبان.
ونشرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” نسخة من بيان الهيئتين، الذي جاء فيه: “الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن البطء في عملية إجلاء النازحين من مخيم الركبان وإعادتهم إلى مناطق سكنهم الدائم، إذ لم يغادر المخيم سوى ربع المدنيين القاطنين فيه”.
وشدد البيان على أن إجراءات واشنطن التي تعيق خروج النازحين من المخيم تسببت بمزيد من الضحايا في صفوف الأهالي الموجودين في “الركبان” بسبب سوء الأوضاع المعيشية فيه ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليه.
كما أضاف البيان أنه “في الوقت الذي خلقت فيه الولايات المتحدة مع الدول الحليفة لها، أزمة وقود مصطنعة في سورية بهدف خنق الاقتصاد السوري، تسرق الولايات المتحدة الموارد الوطنية السورية وتنظم تهريبها عبر نقلها من منطقة الضفة اليسرى لنهر الفرات وتعمل على تمويل تجمعات مسلحة غير شرعية وتستخدمها لتنفيذ تفجيرات إرهابية لمنع إعمار سورية وزعزعة استقرارها” داعياً الولايات المتحدة إلى إخراج قواتها من سورية سريعاً.
وتناول البيان الروسي-السوري أيضاً ملف مخيم “الهول” الموجود في الحسكة والذي أنشأته “قوات سوريا الديمقراطية” المتحالفة مع واشنطن، حيث جاء في البيان “إن الوضع في مخيم الهول شرق البلاد لا يقل كارثية عن الركبان ويواجه قاطنوه نفس المشاكل المتمثلة في تقييد حرية التنقل ومصادرة الوثائق الثبوتية وفصل الأسر والنقص الحاد في الأدوية وانعدام النظافة”.
ويسود مخيم “الركبان” و”الهول” أوضاع معيشية سيئة، تسببت بوفاة الكثير من المدنيين بسبب سوء الرعاية الصحية.