شدد مقرا التنسيق الروسي والسوري على أن الأمم المتحدة تقلل من حجم المعاناة الإنسانية بمخيم الهول في ريف الحسكة.
ونقل وكالة “نوفوستي” الروسية بياناً مشتركاً صادراً عن المقرين جاء فيه: “تثير قلقنا تقييمات بعض الهيئات الأممية للوضع في مخيم الهول والتي تقلل بشكل ملحوظ من نطاق الكارثة الإنسانية في المخيم”، مشيراً إلى أنه حتى اليوم لم يتم حل ولو مشكلة واحدة من تلك التي يعاني منها اللاجئون”، مشدداً على أن هذا الأمر يعد مخالفاً للوعود الأمريكية المتكررة.
وأضاف البيان: “يعيش نحو 72 ألف شخص، 91% منهم من النساء والأطفال، في مخيم الهول وسط ظروف فظيعة، لا سيما أن 65% منهم هم أطفال دون الـ12 عاماً”.
وأكد البيان أن معظم القاطنين في المخيم ليس لديهم مسكن مقبولة، ما يجبرهم للعيش في خيم يدوية الصنع، لافتاً إلى أن الأوضاع المعيشية في المخيم تزداد سوءاً حيث إلى الآن لم يتم إخراج النفايات من المخيم.
كما دعا رئيسا مقري التنسيق الروسي والسوري القيادة الأمريكية وحلفاءها لوقف وضع حواجز مصطنعة أمام المبادرة الروسية-السورية لإعادة النازحين السوريين إلى بيوتهم وبدء تقديم المساعدة للشعب السوري.
يشار إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” أجبرت مدنيي قرية الباغوز في ريف دير الزور على الانتقال إلى مخيم الهول بذريعة القضاء على تنظيم “داعش” وجمعتهم فيه مع عوائل التنظيم، وبعد الإعلان عن القضاء عليه منعت المدنيين من العودة إلى بيوتهم.