أثر برس

بيدرسن عقب لقائه مع المقداد: الوضع الاقتصادي في سوريا صعب جداً

by Athr Press Z

التقى اليوم الإثنين، وزير الخارجية فيصل المقداد مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، الذي شدد بعد اللقاء على خطورة الوضع الاقتصادي في سوريا وحاجة أكثر من 10 مليون سوري إلى المساعدات الإنسانية.

وطالب المقداد خلال لقائه مع بيدرسن الأمم المتحدة بالضلوع بدورها، لافتاً إلى استمرار سيطرة القوات الأمريكية والتركية على الأراضي السورية، إلى جانب استمرار الاعتداءات “الإسرائيلية” على سوريا، وفقاً لما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.

وبدوره أكد بيدرسن، أن أوضاع السوريين في الداخل والخارج صعبة جداً، لافتاً إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا صعب جداً، وما يقرب من 15 مليون شخصاً بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ولذلك نحن نواجه صعوبات في كل المناطق السورية، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية”.

وأضاف بيدرسن “كما قلت عدة مرات العملية السياسية لم تعطِ شيئاً للسوريين، لكن ما نقلته اليوم لمعالي الوزير المقداد هو أن الأمم المتحدة ملتزمة بكل هذه المواضيع، وستعمل على البحث في وقف لإطلاق نار شامل على كامل الأراضي السورية، ومستمرون في العمل من أجل توفير احتياجات الشعب السوري، وفي العمل من أجل توفير الاحتياجات للاجئين ومن يعيشون في مختلف المناطق السورية إن كانت تحت سيطرة الحكومة أو خارجها”.

وقال: “أكدت على فكرتي، بخصوص مبدأ خطوة بخطوة مما سيسمح لجميع الأطراف بالانخراط الجديّ، ويمكننا أيضاً من التقدم ببطء، وتحدثنا عن اللجنة الدستورية وكلي أمل بعد المحادثات مع د.أحمد كزبري بأنه سيكون لدينا أخبار إيجابية بهذا الخصوص بحيث سنتمكن من عقد جلسات قادمة في جنيف”.

وسبق أن حذّر بيدرسن من تحول الأزمة السورية إلى أزمة منسية، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه الأزمة تعد من أخطر الأزمات في العالم، وفي هذا السياق يعمل بيدرسن مؤخراً على إعادة إحياء مبادرته “خطوة بخطوة” والتي تعني “تقديم تسهيلات اقتصادية معيّنة للدولة السورية مقابل خطوات محددة تُطلب من الدولة السورية”، حيث أعاد إحياء هذه المبادرة في أيلول الفائت خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية لدول “مسار أستانة” عُقد في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما ترفض دمشق هذه المبادرة باعتبارها تبرر بشكل أو بآخر الوجود الأمريكي غير الشرعي في المناطق النفطية السورية، وفقاً لما نشرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً