بالتزامن مع عرض الجزء الثاني من مسلسل “الهيبة ـ العودة”، طالبت شخصيات لبنانية عدة بإيقاف عرضه على الفور.
ووفقاً لصحيفة “النهار” اللبنانية، فإن 22 محامياً تقدموا بدعوى قضائية أمام النيابة العامة التمييزية طالبوا فيها بإيقاف عرض المسلسل السوري -اللبناني “الهيبة”.
وذكرت “النهار” أن سبب الدعوى هو “رسم صورة نمطية خاطئة عن منطقة بعلبك اللبنانية بوجود ثقافة وتقاليد تتناقض مع فكرة النظام العام والقانون والأمن الاجتماعي، فضلاً عن إضعاف الشعور القومي، والتشجيع على مخالفة النظام العام، والتشهير بسمعة منطقة بعلبك والهرمل وتقديمها ضمن قالب إجرامي خارج عن القانون”.
من جهتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي انقسمت الآراء بينهم بين مؤيد للعمل ومعجب به، ومعارض يعتبره مسيء لبيئة بعلبك الاجتماعية ويحرض على القتل والثأر والمخدرات.
ورداً على ما حصل، قال رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة للعمل صادق الصباح: “يجب عليكم أن تقراؤا جيداً الكلمات التي تسبق عرض المسلسل، ومفادها أن شخصيات العمل وأحداثه ومكانه لا يرتبطون بجغرافيا محددة، وهو عمل من وحي الخيال ولا علاقة له بالواقع!”.
يشار إلى أن “الهيبة ـ العودة” يعود إلى الوراء بالأحداث إلى ما قبل الجزء الأول الذي نال شهرة كبيرة في شهر رمضان الفائت، وهو من بطولة تيم حسن ومنى واصف، ونيكول سابا التي حلت مكان نادين نجيم التي كانت بطلة الجزء الأول.