أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن اليوم الأحد، بأنها تسلمت 200 مليون دولار من موازنتها السنوية البالغة 405 ملايين دولار للعام الحالي، مخصصة للاستجابة لاحتياجات لاجئين في الأردن.
ووفقاً لوكالة “عمون” الأردنية، فإن “القيمة المستلمة تمثل ما نسبته 49% من إجمالي موازنة 2021، وذلك حتى 17 آب الجاري، وبعجز مالي يبلغ 205 ملايين دولار تبلغ نسبته 51%، كما أن التمويل لا يشمل مساعدات للفلسطينيين في الأردن، لأن الأمم المتحدة حددت المساعدات لهم عبر وكالتها الخاصة بغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا”.
ويعيش في الأردن، الذي يعد ثاني أعلى دولة في العالم بعدد اللاجئين مقارنة مع عدد السكان، 757,714 لاجئاً، منهم 669,497 سورياً، 66,670 عراقيين، 13,393 يمنياً، 6,009 سودانيين، 696 صومالياً، و1,449 من جنسيات أخرى، بحسب آخر تحديث للمفوضية.
وكانت الحكومة الأردنية، أشارت إلى وجود 1.3 مليون لاجئ سوري في الأردن نحو نصفهم غير مسجلين لدى المفوضية.
وفي وقت سابق، تعهد مانحون دوليون في مؤتمر بروكسل الخامس الذي عقد في شهر آذار الماضي، بتقديم 6.4 مليارات دولار من المساعدات للشعب واللاجئين السوريين، في تراجع واضح عن النسخة السابقة لمؤتمرهم، وبعيداً عن الهدف الذي حددته الأمم المتحدة بـ 10 مليارات دولار، بحسب “عمون”.
وفي آذار الفائت، حذر معهد “أبحاث السلام في أوسلو” (PRIO)، من أن أكثر من نصف السوريين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر، وذلك على الرغم من الإعانات النقدية التي تقدمها الأمم المتحدة ومنظمات أخرى للاجئين، علاوة على أن نحو 47% من الأسر السورية تعتمد بشكل رئيس على هذه التحويلات النقدية كمصدر للدخل، في حين 27% تعتمد بشكل أساسي على الدخل المأجور، و26% المتبقية من الأسر تعتمد على مجموعة من التحويلات والأجور ومصادر أخرى للدخل.