أعلن الفاتيكان عن وصول عشرات اللاجئين من بينهم سوريون، إلى روما وذلك عبر “ممر إنساني”.
ووفقاً لموقع “الفاتيكان” الرسمي، فإن 46 لاجئاً وصلوا إلى روما، ومن بينهم 3 أطفال وصلوا دون عائلاتهم، أصغرهم طفل سوري 12 عاماً، لافتاً إلى أن معظم اللاجئين أمضوا أشهراً في مخيّمات اللاجئين في اليونان قبل نقلهم إلى روما.
وأوضح أن ذلك جاء عبر مبادرة “الممرات الإنسانية” التي أطلقتها منظمة “سانت إيجيديو” الكاثوليكية لنقل اللاجئين، وخاصة الأكثر ضعفاً، بأمان إلى أوروبا بالتعاون مع السلطات العامة والمنظمات الأخرى في إيطاليا وفرنسا.
وبحسب الموقع المذكور، فإن عملية اندماج اللاجئين بعد وصولهم إلى روما، تشمل تسجيل الأطفال في المدارس، وإتاحة فرصة للبالغين لتعلم اللغة الإيطالية للاندماج في سوق العمل بعد منحهم حق اللجوء.
وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية، ماريوس بيليكانوس، قد صرّح في وقت سابق أن بابا الفاتيكان فرانسيس، يخطط لنقل عدد من المهاجرين إلى إيطاليا، عقب زيارته جزيرة قبرص شرق البحر المتوسط، فيما لم يصرّح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان إن كان نقل اللاجئين إلى إيطاليا هو السبب الحقيقي لزيارة البابا إلى قبرص، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
يُذكر أن منظمة “سانت إيجيديو” نقلت مئات اللاجئين السوريين عبر ممرات إنسانية إلى إيطاليا وفرنسا وبلجيكا، بين عامي 2016 و2018.
وارتفع في عام 2021 الجاري عدد المهاجرين الوافدين إلى قبرص بنسبة 38٪، مقارنة بعام 2020، بحسب السلطات القبرصية.
يُشار إلى أن 726 لاجئ وصولوا من تركيا إلى قبرص العام الفائت، بحسب “مفوضية شؤون اللاجئين” التابعة للأمم المتحدة.