فجّرت وحدات الهندسة التابعة للجيش، عبوة ناسفة على طريق درعا- خربة غزالة في محافظة درعا جنوبي سورية، وذلك قبيل وصول وزير الزراعة في الحكومة السورية، محمد حسان قطنا، ومسؤولين آخرين.
وقالت موقع “سناك سوري” أمس الإثنين، إن موكب قطنا، اضطر للوقوف على جانب طريق درعا- خربة غزالة، وانتظر لمدة 10 دقائق ريثما فجرت وحدات الهندسة، العبوة الناسفة بعد إغلاق الطريق.
بينما أشار صفحات محلية في درعا، إلى أن وحدات من الجيش السوري، قطعت الطريق وطوقت المنطقة، ثم فجرت العبوة، دون وقوع أي إصابات.
وظهر وزير الزراعة بعد ساعات بجولة في محافظة درعا، ثم حضر الاجتماع التخصصي لتطوير القطاع الزراعي تحت عنوان “تحديات وفرص”.
وشارك قطنا، برفقة أمين فرع حزب “البعث” في درعا، حسين الرفاعي، ومحافظ درعا مروان شربك، بحملات تشجير في مدرسة الفنون النسوية، بحسب “الإعلام الإلكتروني في محافظة درعا”، التابع للحزب.
وشهدت محافظة درعا خلال العامين الفائتين عشرات عمليات الاغتيال وسط حالة من الفلتان الأمني حيث شهدت المحافظة خلال الفترة الممتدة من شهر حزيران 2019 وحتى نهاية العام الفائت أكثر من 820 عملية اغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 541، وفق إحصائيات “للمرصد” المعارض.